...........أو صمم أو حال ... أو حول في العين أو سلال
.........مركب الأوصال ... وهكذا تفاضل الأشياء
.........................كالسطحا ... عندهم الأرض كالسماء
.........والثواب كالعداء ... وهكذا في الموت والطعوم
...........والظلمه والعلوم ... والحر والبرد من النسيم
.......أنفع على الجسوم ... لأنها بزعمهم أعراض
.........لها كل ولا اتعاض ... ولن تضر زعموا الأمراض
............أحب مرتاض ... قالوا ولا صدق الحنيف الخاشع
إنما المستكين الضارع ... ينفعه ما لاحت الطوالع
...ن الناطق منهم ما نطق ... وأبطل السبق الذي كان سبق
...........من أغلق ... بقوله إن الثواب مستحق
...........في العرش والكرسي ... وفي الصفات مذهب الجهمي
.................................... ... عداوة وجرأة ومينا
وناصرا قد ألزموه سننا ... وكان للهادي الله ربنا
وطالت المناقضات بين المطرفية وبين الشيخ العالم محمد بن حميد هذا لما خرج من مذهبهم، فقال محمد بن حميد بن الحجاج البرسمي هذا في وقت من سنة خمسين وأربعمائة شعرا جوابا لشيعة شناع في تصنيف كتبوه إليه، وشعر جاءه من صالح بن حسن الغويلي، وهذا من شعر محمد بن حميد وهو:
أيا قائلا إن.......تململ ... بها من عظيم الحقد وزد واتكل
ولم أت شيئا يقتضي ما ذكرته ... إذا ما وعى قولي الذي يتأمل
تضيقون في صدوركم غير ما ... أرى لي وصدق القول بالحر امتثل
يقولون هذا..............ورافض ... ومعتزل في ومعطل
يخالف يحيى في المقال وقاسما ... وعن منهج القوم المحقين يعدل
وهذا مقالي تأموله إلى الذي ... سطرتم وسيروا السهل فالسهل أسهل
ومن عجب.............بالأذى ... ولا عجب من أن تقولوا وتفعلوا
ترون سباب الناس دينا مؤكدا ... أنه ما يتم الفرض فيكم ويكمل
لكم كل يوم مجلس تعمرونه ... بأكل لحوم الغافلين ومحفل إذا جاءكم نسترشد يطلب الهدى ... مضى وهو أعمى لا محالة مقفل
مخ ۵۵