208

ويأوي اليتامى ظله والأرامل؟

أأحسد من لا يعصم البيد غيره

إذا زحفت من أرض كسرى الجحافل؟

أأحسد من يرجى لتأليف قومه

إذا افترقت تحت الملوك القبائل؟

مالك :

يؤلفنا عبد! أما ثم سيد

عن العبد يغنينا أما ثم عاهل؟

إذن فليسمنا الخسف كسرى وقومه

وقيصر والروم الجفاة الأراذل

ناپیژندل شوی مخ