١١٧٧ ق.م.: کال د تمدن د له منځه وړل
١١٧٧ق.م.: عام انهيار الحضارة
ژانرونه
الشاردانا - [يشكلون] - [الأق] وش الذين لم يكن لهم غلف، القتلى، الذين حملت أيديهم، [بسبب] أنهم
لم يكن لهم [غلف] -
الشيكليش والترش الذين أتوا كأعداء من ليبيا -
الكيهيك، والليبيون، الذين سيقوا كأسرى أحياء 218 رجلا.
19
أمور عديدة واضحة في هذا النقش. أولا يوجد خمس مجموعات، لا ست، شكلت هذه الموجة الأقدم من موجات غزو شعوب البحر: الشاردانا (أو الشيردين)، والشيكليش، والأقوش، واللكا، والترش. كانت مجموعتا الشاردانا والشيكليش موجودتين في كل من هذا الغزو والغزو اللاحق أثناء زمن رمسيس الثالث، ولكن المجموعات الثلاث الأخرى مختلفة. ثانيا، الشاردانا، والشيكليش، والأقوش معرفون على نحو خاص على أنهم شعوب «من بلاد البحر»، بينما المجموعات الخمس موصوفة مجتمعة بأنها «الشماليون القادمون من كل البلاد». وهذا الوصف الأخير ليس مستغربا جدا، كون معظم البلاد التي كان مصريو المملكة الحديثة على اتصال بها (باستثناء النوبة وليبيا) تقع شمال مصر. إن تعريف الشاردانا والشيكليش بأنهما شعبان «من بلاد البحر» يعزز القول بأنهما مرتبطان بسردينيا وصقلية، على الترتيب.
قاد وصف الأقوش بأنهم شعب «من بلاد البحر» بعض الباحثين إلى القول بأنهم الآخيون الذين ذكرهم هوميروس، أي، الميسينيون المنتمون إلى البر الرئيسي ليونان العصر البرونزي، الذين ربما سيكونون من رأى رمسيس الثالث أنهم الدانونا في نقوشه التي تذكر شعوب البحر بعد ذلك بعقدين من الزمن. أما فيما يتعلق بالاسمين الأخيرين، يرى الباحثون عموما أن اللكا يشير إلى شعب من جنوب غرب تركيا، في المنطقة التي عرفت لاحقا أثناء الحقبة الكلاسيكية القديمة باسم ليكية. أما منشأ الترش، فغير متيقن ولكنهم قد يكون لهم صلة بالأتروسكانيين في إيطاليا.
20
لا تطلعنا النقوش سوى على نزر يسير من الأمور الأخرى، ولا تتضمن أكثر من فكرة عامة جدا عن المكان الذي دارت فيه المعركة أو المعارك. يقول مرنبتاح فقط إن النصر «أحرز في أرض ليبيا.» التي يعرفها أيضا بأنها «بلد التحنو». ومع ذلك يدعي مرنبتاح بوضوح تحقيق النصر؛ إذ إنه يعدد القتلى والأسرى من مقاتلي الأعداء، من كل من الرجال و«الأيدي». كان قطع أيدي قتلى الأعداء والعودة بها كإثبات، من أجل نيل التقدير والمكافأة، ممارسة شائعة في ذلك الوقت. وتم العثور للتو على دليل بشع على هذه الممارسة يرجع إلى عصر الهكسوس في مصر، قبل زمن مرنبتاح بنحو أربعمائة سنة، على هيئة ست عشرة يدا يمنى مدفونة في أربع حفر في قصر الهكسوس في مدينة أواريس في دلتا النيل.
21
ناپیژندل شوی مخ