١١٧٧ ق.م.: کال د تمدن د له منځه وړل
١١٧٧ق.م.: عام انهيار الحضارة
ژانرونه
112
كتب كيليان: «يتألف الدليل من بقايا مبنى له جدران وأساسات مائلة ومنحنية، بالإضافة إلى هياكل عظمية لأشخاص قتلوا ودفنوا جراء جدران المنازل المنهارة.»
113
ذكرنا بالفعل أن ميسيناي أصيبت بدمار كبير، في حوالي 1250ق.م، والذي ربما يكون قد نتج عن زلزال. كما هو مبين بمزيد من التفصيل فيما يلي، يوجد أدلة دامغة على تضرر مواقع عديدة في اليونان في غضون هذا الوقت تضررا بالغا جراء زلزال واحد أو أكثر، ولم يكن ذلك في ميسيناي وتيرنز في إقليم أرجوليد فحسب.
ومع ذلك، أظهرت الأدلة الأثرية، من عمليات التنقيب الجارية، بشكل قاطع أن تيرنز لم تتدمر كليا. ظلت المدينة تستخدم لجولة أخرى من الإشغال دامت عدة عقود أخرى، مع حدوث عملية إعادة بناء كبيرة في بعض الأجزاء، وخاصة في المدينة السفلى.
114 (8) عمليات التدمير في قبرص
في شرق المتوسط، ألقي أيضا باللوم على عاتق شعوب البحر باعتبارهم المسئولين عن اضطرابات العصر البرونزي في قبرص، حوالي 1200ق.م كان الاعتقاد السائد أن المسألة واضحة وجلية. منذ ثلاثين عاما، كتب فاسوس كاراجورجيس، الذي كان حينئذ المسئول عن الآثار على الجزيرة: «الظروف السلمية ... تغيرت قبيل نهاية الحقبة القبرصية المتأخرة الثانية [أي حوالي 1225ق.م]. على الرغم من أننا قد لا نقبل الادعاء المتفاخر من قبل الحيثيين بأنهم مارسوا سيطرة على قبرص على أنه ادعاء دقيق كليا ... لا يمكننا تجاهل حقيقة أنه أثناء حكم سابيليوليوما الثاني ما كان يمكن للأوضاع في شرق المتوسط أن تكون هادئة.»
115
وتابع كاراجورجيس مقترحا أن «أعدادا كبيرة من اللاجئين» غادروا البر الرئيسي لليونان عندما انهارت «الإمبراطورية الميسينية» (كما أسماها)، وقد أصبحوا نهابين ومغامرين، ووصلوا أخيرا إلى قبرص بصحبة آخرين، حوالي 1225ق.م وهو ينسب إليهم عمليات التدمير في قبرص في ذلك الوقت، بما في ذلك تلك التي جرت في الموقعين الكبيرين كتيون وإنكومي على الساحل الشرقي، بالإضافة إلى النشاط في مواقع أخرى مثل مواقع ما-بالايوكاسترو، وكالافاسوس-أيوس ديميتريوس، وسيندا، وماروني.
116
ناپیژندل شوی مخ