قال: ما عرفك نعمة الله، وأعانك على شكرها، وقام بخلاف الهوى.
قلت: فما علامة العقل في العبد ؟
قال: أن يعرف الحق من الباطل، والضآر من النافع، والحسن من القبيح.
قلت: فما أنفع النعم معرفة بعد نعمة العقل ؟
قال: الإيمان بالله.
قلت: فما حقيقة ذلك ؟
قال: أداء ما افترض الله عليك. ثم سكت العالم بعد ذلك وافترقا رحمة الله عليهما.
مخ ۳۳۸