قال أبو الحسن: عبيد الله بن الحر أحد الفتاك المشهورين، وكان قد أشجى مصعبا وجميع ولاة العراق بغاراته في السواد، يزعم أنه يطلب قتلة الحسين عليه السلام، فكان يقتل البريء والسقيم.
ويروى أن الأحنف كلم مصعب بن الزبير في قوم حبسهم فقال: أصلح الله الأمير، إن كانوا حبسوا في باطل فالحق يخرجهم، وإن كانوا حبسوا في حق فالعفو يسعهم. فخلى سبيلهم.
ويروى أن الرشيد حبس العتابي في أمر سخط عليه، فأقام في الحبس سنة، / فطلب فيه خالد بن يزيد بن مريد فأطلقه، فكتب العتابي إلى خالد يشكر له:
مخ ۴۴۴