سآتي بعد حين، عندي شيء لا بد من إنهائه أولا.
أسلاكسن :
حسن (ينحني ويخرج ويتبعه الدكتور إلى البهو) .
هوفستاد (عندما يعود الدكتور) :
هه، ما قولك في هذا يا دكتور؟ ألا ترى أنه قد حان الوقت لنبعث شيئا من الحياة في كل ذلك الخور والتردد والجبن.
الدكتور :
أنت تعني أسلاكسن؟
هوفستاد :
نعم، أعنيه، إنه أحد هؤلاء المتخبطين في الأحوال وإن كان الرجل في ذاته رجلا طيبا، وغالب الناس في هذا البلد على مثل حاله يترجحون؛ يميلون أولا إلى جانب، وبعدئذ إلى الجانب الآخر، تراهم من الحذر والريب بحيث لا يجرءون على أن يخطوا خطوة ثابتة لا تردد فيها.
الدكتور :
ناپیژندل شوی مخ