هوفستاد :
نعم، لما توليت جريدة رسول الشعب كان قصدي أن أكسر حلقة أولئك البقايا القديمة المتحجرة المتشبثة برأيها التي احتازت كل سلطة في البلد.
الدكتور :
فعلا، ولكنك تذكر أنك نفسك قلت لي كيف كانت عاقبة هذه السياسة. لقد خربت جريدتك يومئذ تقريبا.
هوفستاد :
فعلا. في ذلك الوقت كنا مضطرين أن نتراجع خطوة أو خطوتين، لأنا كنا نخشى أن يهملوا مشروع الحمامات بتاتا إذا هم تخلوا عنا، أما الآن فقد نفذ المشروع ويمكننا أن نستغني عن هؤلاء السادة العظماء.
الدكتور :
تستغني عنهم، نعم، ولكن في رقبتنا لهم جميلا عظيما.
هوفستاد :
سنقر لهم بذلك بلا استياء. ولكن صحفيا مثلي من ذوي المبادئ الديمقراطية لا يمكن أن يفوت على نفسه فرصة كهذه. يجب أن نغمز فقاعة العصمة الحكومية ونمزقها. هذه الخرافة يجب أن تبدد ويقضى عليها ككل خرافة سواها.
ناپیژندل شوی مخ