224

بيلنج (واضعا قلمه) :

علي اللعنة إذا كنت قد سمعت ...

هوفستاد :

هذه إهانة لجماعة محترمة.

الدكتور :

تمهل قليلا، لا أظن أحدا يتهمني بأني وأنا هناك قد نسيت بلدي، فلقد كنت أشبه شيء بالإوزة الراخمة في عشها وكان ما أفرخت لكم هو مشروع هذه الحمامات (استحسان واحتجاج)

ثم إذ كتب لي القدر عظيم السعادة بالعودة إلى الوطن، أؤكد لكم يا سادة خيل إلي أني قد بلغت غاية المنى، فلم يعد لي ما أشتهي، اللهم إلا شيء واحد، أشتهيه بحمية وبلا ملل وهيام، وذلك هو أن أوفق إلى خدمة مسقط رأسي ونفع مواطني.

بيتر (ناظرا إلى السقف) :

لقد اخترت لذلك طريقة عجيبة، إحم.

الدكتور :

ناپیژندل شوی مخ