بطولة الاورطة السودانية المصرية په مکسیکو کې جنگ
بطولة الأورطة السودانية المصرية في حرب المكسيك
ژانرونه
مقاتل بقيادة أبي بكر بك الحاج
500
مقاتل بقيادة عبد الله ود إبراهيم
2300
فكرت الثلاث فرق الاحتياطية هذه على الأحباش الذين ولجوا الزريبة وفتكت بكثير منهم، وقتل الرأس ودهنشوم بالجامع، وأكره الباقون على الخروج من الزريبة. ولما أخفق الأحباش في هجومهم، عطفوا على الديم حيث تقيم العائلات، وأشعلوا النار في المنازل، وسبوا العائلات والأولاد، وفروا بها يريدون العودة إلى بلادهم؛ لأن الإمبراطور قتل ولكن أخفي موته ووضع داخل صندوق.
هذا؛ وقد تأثرهم الأنصار فأدركوهم في نهر العطبرة، وباغتوهم بهجوم عنيف في غسق الليل، فترك الأحباش العائلات، وكانت النساء المسبيات يزغردن بين الأعداء سرورا بهمم أبطالهن، وكان الرصاص يفتك بهن وبأطفالهن وبالأعداء الذين قذفوا بأنفسهم في نهر العطبرة فقتلوا به، حتى تغير لون الماء بدمائهم وعاف الناس الشرب منه زمنا طويلا. وقد مثل أبو بكر بك الحاج في غضون هذه الملحمة من ضروب الشجاعة ما يدعو إلى الإعجاب، ولنرجئ البقية إلى فرصة أخرى.
8
ثم كتب إلينا بتاريخ 24 فبراير سنة 1934 الرسالة الآتية. وهاك نصها بعد الديباجة:
فاتني أن أذكر لسموكم الزمان والمكان اللذين توفي بهما القائمقام أبو بكر بك الحاج لاختلاف الرواة الذين قال بعضهم: إنه قتل في حرب الشلك في أعالي النيل، وذهب آخرون إلى أنه توفي قضاء وقدرا في كردفان في غضون حكم المهدية، وكتبت لبعض الأصدقاء بالخرطوم فورد لي الرد من أحدهم يقول: إنه سأل غير واحد ولم يصل إلى نتيجة حاسمة، ولم أزل في انتظار الرد من آخرين. (1)
اللواء الماس باشا، كان هذا حبشيا، عين مديرا لدنقلا بدلا من حسين باشا أبي خليفة العبادي، إلا أن الجنرال غوردون عزله من هذا المنصب حوالي سنة 1291ه لأسباب لم نقف عليها؛ ومن ثم بقي كضابط في الخرطوم إلى حضور محمد رءوف باشا حكمدارا للسودان، فعينه مديرا للخرطوم بعد عزل محمود بك أحمداني الذي كان من صنائع التهامي بك الذي أسلفت لسموكم عنه في جوابي الثاني، ولكنه لم يبق في هذا المنصب أكثر من شهرين فقط حتى توفي إلى رحمة مولاه، وقبر بالخرطوم في المكان الذي قبر به موسى باشا حمدي، وأحمد باشا أبو ودان أمام جامع الخرطوم الحالي. (2)
ناپیژندل شوی مخ