============================================================
(109 وعلى الفقيه الماهنا العلامة ابى الحسن بن غالب وذكر عنه انه قال كنت فى اول امرى وقراءى على الشيوخ اذا سمعت تنسير آيت او[معن] حديث قعث به وانصرفت لموصع خال خارج فاس اتحذه مارى للعمل بما فشح الله به علي فاذا خلوت به تاتينى غزالة تأرى الي وتونسنى وحنت اسرفى طريقى بكلاب القرى المتصلة بغاس فيد ورون حولى وييصبضون لى فبينما انا ذات يوم بفاس واذا برجل من معارف بالانداس ملم عاي فقلت وجبت صيافته فبعت ثوبا بعشرة دراهم فطلبت الرجل لادفعها له فلم اجده هنالك فخليتها معى وخرجت لمثلوتى على عادتى فمررت بقريةى فتعرض ل الكلاب ومنعرف الجواز حقى خرج من القرية من حال بينى وبينهم ولما وصلت لخلوتي جاءتنى الغزالة على عادتها فلما شمتشى تغرت عنى وانكرت عل نقلت ماأتى على الا من اجل هذه الدراهم التى معى
فرميتها عنى فسكنت الغزالة وعادت لمالها معى رلما رجعت لناس جعلت الدرامم معى فلقيت الا ندلسي فدفعتها له تم مررت بالقرية فى خروجى للخلرة فدار بى حلابها وبصبصوا على عادتهم وجاي الغزالة على تادتها فشمتنى من مفرقى الى قدمى وانست بى وبقيث كذاك مدة واخبار سيدى ابى بعرى نرد علب وكراماته يتداولها الذاس وتنقل الي فملا قلبى حبه فقصدته مع جماعة الفقراء فلما وصلنا اليه اقبل على الجماعة درف واذا حضر الطعام منعنى من لاحل معم وبقيت كذل ثلاية ايام فاجهدنى الموع وتحيرت من خواطر ترد عاب وقلت فى نفسى اذا قام الشيخ من محانه امرغ وجهى فى المكان فقام ومرضت وهى فقست فاذا انا لا ابصر شئا وبفيت طول ليلى باحيا فلما اصبح الصباح دعانى وقربى فتلت له بايدى قد صيت ولا ابصر شيتا فمى بيده عل عيث فهاد بصرى تم مسح على صدرى فزالت عنى تلك الخواطر وفقدت الم الجموع وشاهدت فى الوقت عجانب من بركاته نم استاذنته فى كلانصراف بنية اداه
مخ ۱۰۹