(وفيها وصيّة غدير خُمّ) (١) (٢). الحادية عشرة (٣) وفاة رسول الله (٤) ﷺ. وفاة فاطمة (٥). واستُخلِف أبو بكر (٦) ﵁. وفيها وُلد المهلّب (٧) بن أبي صُفْرة الذي تولى حرب الخوارج. الثانية عشرة فُتحت اليمن (٨)، وبُصْرَى (٩)، واليمامة (١٠). ومقتل مُسَيْلَمَة الكذّاب (١١)، وكان عُمُره ماية وخمسين سنة. (والوالي على الموصل الايطاف) (١٢).

(١) غدير خُمّ: على ثلاثة أميال بالجحفة بين الحرمين. وعنده قال رسول الله حديث: "من كنت مولاه فعلي مولاه". انظر: مناقب أمير المؤمنين علي لابن المغازلي - ص ٣١ وما بعدها. (٢) ما بين القوسين ليس في "ب". (٣) في الأصل: "عشرة". (٤) انظر عن وفاة الرسول ﷺ في: الكامل في التاريخ ٢/ ١٨٠، وتاريخ الإِسلام (السيرة) ٥٤٥ وفيهما مصادر أخرى. (٥) انظر عن (فاطمة) في: تاريخ خليفة ٩٦، والطبري ٣/ ٢٤٠، والكامل في التاريخ ٢/ ٢٠٠. (٦) خبر خلافة أبي بكر في: الكامل في التاريخ ٢/ ١٨٧، وتاريخ الإِسلام (عهد الخلفاء الراشدين) ٥ وما بعدها. (٧) قال ابن قتيبة في المعارف: ولد المهلَّب قبل وفاة النبي ﷺ بسنتين. (وفيات الأعيان ٥/ ٣٥١). (٨) انظر عن اليمن في الكامل في التاريخ ٢/ ٢٠٠. (٩) انظر عن بُصرَى في: فتوح الشام للأزدي ٨٢، وتاريخ خليفة ١١٩، والمعرفة والتاريخ للفَسَوي ٣/ ٢٩٣، وتاريخ الطبري ٣/ ٤١٧، والإنباء ١٧٣ و١٧٥، والكامل ٢/ ٤٠٩، ونهاية الأرب للنويري ١٩/ ١١٩، وتاريخ الإِسلام (عصر الخلفاء الراشدين) ٨١. وكان فتح بُصرَى صُلحًا، وهي أول مدينة فُتحت بالشام. (١٠) انظر عن اليمامة في: تاريخ خليفة ١٠٧، واليعقوبي ٢/ ١٣٠، والطبري ٣/ ٢٨١، والإنباء ١٧٤، والكامل ٢/ ٢١٤، ومرآة الجنان لليافعي ١/ ٦٣، والبداية والنهاية ٦/ ٣٢٣، وعيون التواريخ ١/ ٤٥٣. (١١) اسمه ثمامة بن حبيب. قتله وحشيٌّ قاتل حُمزة. انظر عن مُسَيلمة في تاريخ خليفة ١٠٩، والطبري ٣/ ٢٩١، والإنباء ١٧٤، والكامل ٢/ ٢١٨، وتاريخ الإِسلام (عصر الخلفاء الراشدين) ٣٨ و٥٣ و٧٣، ومنتخب الزمان لابن الحريري ١/ ٢٩. (١٢) ما بين القوسين لم أجده في المصادر، وليس في "ب"، وهو مُقحم هنا.