ومن حديث أنس نحوه وزاد في آخره) فيقول دعوني حتى أذهب فأبشِّرَ أهلي: فيقال له اسكن (.
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ:) إذا قبر الميت أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما منكر وللآخر نكير، فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: هو عبد الله ورسوله أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد عبده ورسوله، فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول هذا، ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعًا في سبعين عرضًا، ثم ينور له فيقول: دعوني أرجع إلى أهلي فأخبرهم، فيقولان: نم نومة العروس بالذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه، حتى يبعثه الله تعالى من مضجعه ذلك (.
وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:) والذي نفسي بيده إن الميت إذا وضع في قبره أنه يسمع خفق نعالهم حين يولون عنه، فإذا كان مؤمنا جاءت الصلاة عند رأسه، والزكاة عن يمينه، والصوم عن شماله، وفعل الخيرات والمعروف والإحسان إلى الناس من قبل رجليه، فيؤتى من قبل رأسه فتقول الصلاة: ليس من قبلي مدخل، فيؤتى من قبل يمينه فتقول الزكاة: ليس من قبلي مدخل، فيؤتى من قبل شماله فيقول الصوم: ليس من قبلي مدخل، فيؤتى من قبل رجليه فيقول فعل الخيرات وما يليها من المعروف والإحسان إلى الناس: ليس من قبلنا مدخل، فيقال له اجلس: فيجلس وقد مثلت له الشمس وقد قربت من الغروب، فيقال له: أخبرنا عما نسألك؟ فيقول: دعوني أصلي، فيقولون: إنك
1 / 36