والإعراب الاصطلاحي: يمكن أخذه من كل من هذه، فإن أخذ من الفساد فالهمزة للسلب نحو: أشكيت الرجل، وأعجمت الكتاب.
وقد اختلف فيه فى الاصطلاح، فذهب قوم (¬1) منهم الشلوبينى (¬2) وهذا المصنف (¬3) إلى أنه الحركات أنفسها.
وذهب طائفة (¬4) - وهو ظاهر قول سيبويه (¬5)، واختيار الأعلم (¬6) - إلى أنه معنوى، وهو الاختلاف، احتج هؤلاء بأمور:
...................................................
أحدهما: أنه يلزم أن يكون الموقوف عليه ونحوه غير معرب؛ لأنه لا حركة فيه (¬7).
مخ ۵۱