برود دافیه
البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
برود دافیه
جمال الدين صنعانی d. 837 AHالبرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية
ژانرونه
وأما العلة الثانية فذهب بعضهم (¬6) إلى أنها الوصف من حيث مذكره على (أفعل) ومؤنثة على (فعلاء)، وفيه معنى الاجتماع، وذهب الأكثرون إلى أنها التعريف، ثم ..............................................
اختلفوا:
فذهب سيبويه (¬1) فيما روى عنه [إلى] (¬2) أنه تعريف الإضافة؛ لأنها فى معنى (أجمعيهم) و(جمعهم) [وأكتعيهم] (¬3) و(كتعهم)، بدليل أن أخواتها ملازمة للإضافة،
ورد: بأن تعريف الإضافة (¬4) لا يمنع الصرف وأجيب: بأنه لما وجب حذف المضاف إليه أشبه تعريف العلمية؛ لأنه بغير لفظ المضاف إليه، كما أن العلم بغير أداة، وهذا الباب يعتبر فيه شبه العلة
وذهب بعضهم وحكى عن الفارسى (¬5) إلى أنها تعريف العلمية بدليل جمعها بالواو والنون، ولا يجمع بهما إلا أفعل التفضيل أو العلم.
ورد (¬6) بأنها إن جعلت أعلاما لزم جمع (أجمع) بالألف واللام، وقد قالوا: (أجمعون) بغيرها، وأجيب: بأن (أجمعين) ليس جمعا (لأجمع)، وإنما هو علم - أيضا -
أكد به معنى جمع المذكر السالم، وكذا سائرها ليست متفرعة عن أصل واحد، وإنما هى أعلام مستقلة على هذا القول.
وقد ورد مذهب السهيلى (¬7) بوجهين:
مخ ۱۲۸