121

برود دافیه

البرود الضافية والعقود الصافية الكافلة للكافية بالمعانى الثمانية وافية

ژانرونه

وأما العلة الثانية فذهب بعضهم (¬6) إلى أنها الوصف من حيث مذكره على (أفعل) ومؤنثة على (فعلاء)، وفيه معنى الاجتماع، وذهب الأكثرون إلى أنها التعريف، ثم ..............................................

اختلفوا:

فذهب سيبويه (¬1) فيما روى عنه [إلى] (¬2) أنه تعريف الإضافة؛ لأنها فى معنى (أجمعيهم) و(جمعهم) [وأكتعيهم] (¬3) و(كتعهم)، بدليل أن أخواتها ملازمة للإضافة،

ورد: بأن تعريف الإضافة (¬4) لا يمنع الصرف وأجيب: بأنه لما وجب حذف المضاف إليه أشبه تعريف العلمية؛ لأنه بغير لفظ المضاف إليه، كما أن العلم بغير أداة، وهذا الباب يعتبر فيه شبه العلة

وذهب بعضهم وحكى عن الفارسى (¬5) إلى أنها تعريف العلمية بدليل جمعها بالواو والنون، ولا يجمع بهما إلا أفعل التفضيل أو العلم.

ورد (¬6) بأنها إن جعلت أعلاما لزم جمع (أجمع) بالألف واللام، وقد قالوا: (أجمعون) بغيرها، وأجيب: بأن (أجمعين) ليس جمعا (لأجمع)، وإنما هو علم - أيضا -

أكد به معنى جمع المذكر السالم، وكذا سائرها ليست متفرعة عن أصل واحد، وإنما هى أعلام مستقلة على هذا القول.

وقد ورد مذهب السهيلى (¬7) بوجهين:

مخ ۱۲۸