وبعد ذلك سكنت ثائرتها الكاذبة وعرفت قدرها ووقفت عند طورها فلها الحظ الأوفر وكذلك أنت
أي أخي إن غلبت نفسك وألزمتها التعلم وذبحت الهوى بسكين الاقتداء وأخذت الحكمة غاضا طرفك عن شرفك وعلمك وحسبك وأبيك ومالك وحالك فقد فزت فوزا عظيما من لم يحاسب نفسه عن كل نفس ويتهمها لم يثبت عندنا في ديوان الرجال
التواضع الصحيح
أي سادة أنا لست بشيخ لست بمقدم على هذا الجمع لست بواعظ لست بمعلم حشرت مع فرعون وهامان إن خطر لي أني شيخ على أحد من خلق الله إلا أن يتغمدني الله برحمته فأكون كآحاد المسلمين مت مسلما ولا تبالي الإسلام حبل الوصلة إلى الله
لو عبد الله غير المسلم بعبادة الثقلين بعيد عن الله مغضوب عليه
مخ ۳۱