بَابُ الْمَسَاجِدِ
٢٥١ - عَنْ عَائِشَةَ ﵂ قَالَتْ: أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِبِنَاءِ الْمَسَاجِدِ فِي الدُّورِ، وَأَنْ تُنَظَّفَ وَتُطَيَّبَ. رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ، وَصَحَّحَ إِرْسَالَهُ (١).
(١) ضعيف؛ اختلف في وصله وإرساله، والراجح الأخير.
فقد رواه كل من: مالك بن سعير -وهو لا بأس به إذا لم يخالف-،كما عند: ابن خزيمة (١٢٩٤) بتحقيقي، وابن ماجه (٧٥٨)، وزائدة بن قدامة، عند: ابن ماجه (٧٥٩)، وأبي داود (٤٥٥)، وأبي يعلى (٤٦٩٨)، وابن حبان (١٦٣٤)، وعامر بن صالح -وهو متروك الحديث-، عند: الترمذي (٥٩٤)، والعقيلي في «الضعفاء» ٣/ ٣٠٩، وابن عدي في «الكامل» ٦/ ١٥٦، والبغوي (٤٩٩)، ثلاثتهم عن هشام، عن أبيه، عن عائشة موصولًا، وخالفهم وكيع بن الجراح، عند: ابن أبي شيبة ٢/ ٣٦٣، وعبدة مقرونًا مع وكيع عند: الترمذي (٥٩٥)، والعقيلي ٣/ ٣٠٩، وسفيان بن عيينة، عند: الترمذي (٥٩٦) فهؤلاء ثلاثتهم رووه عن هشام بن عروة، عن أبيه، أنَّ النَّبيَّ ﷺ أمر ... مرسلًا. وقد رجح رواية الإرسال كبار أهل العلم منهم: أحمد وأبو حاتم والدارقطني والترمذي والعقيلي والبزار. وانظر تفصيل ذلك في كتابي: «الجامع في العلل والفوائد» ٣/ ٢١٣.
انظر: «الإلمام» (٤٤١)، و«المحرر» (٤٢٣).
٢٥٢ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «قَاتَلَ اللَّهُ الْيَهُودَ: اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ» مُتَّفَقٌ عَلَيْه (١)، وَزَادَ مُسْلِمُ «وَالنَّصَارَى» (٢).
(١) صحيح.
أخرجه: عبد الرزاق (١٥٨٩)، والحميدي (١٠٢٥)، وأحمد ٢/ ٢٨٤، والبخاري ١/ ١١٩ (٤٣٧)، ومسلم ٢/ ٦٧ (٥٣٠) (٢٠)، وأبو داود (٣٢٢٧)، والنسائي ٤/ ٩٥ - ٩٦، وأبو يعلى (٥٨٤٤)، وابن حبان (٢٣٢٦)، والبيهقي ٤/ ٨٠.
انظر: «الإلمام» (٤٤٠)، و«المحرر» (٤٢٤).
(٢) صحيح.
أخرجه: أحمد ٢/ ٢٨٥، ومسلم (٥٣٠) (٢١)، والنسائي ٤/ ٩٥، وأبو عوانة (١١٨٦)، والطبراني في «الأوسط» (٨٧٧٦).
انظر: «المحرر» (٤٢٤).