140

بلوغ الأرب بتقريب کتاب الشعب

بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب

ژانرونه

تصوف

عن أبي عثمان الحناط قال: سمعت ذا النون يقول: ثلاثة من أعمال المراقبة: إيثار ما أنزل الله وتعظيم ما عظم الله وتصغير ما صغر الله؛ قال: وثلاثة من أعلام الاعتزاز بالله: التكاثر بالحكمة وليس بالعشيرة والاستعانة بالله وليس بالمخلوقين والتذلل لأهل الدين في الله وليس لأبناء الدنيا. (2/247) عن قبيصة عن سفيان قال: لما جاء البشير إلى يعقوب عليه السلام قال: على أي دين تركت يوسف؟ قال: على الإسلام، قال: الآن تمت النعمة. (2/247)

عن سفيان الثوري قال: لما التقى يعقوب ويوسف عانق كل واحد منهما الآخر وبكى فقال يوسف: يا أبتي بكيت علي حتى ذهب بصرك! ألم تعلم أن القيامة تجمعنا؟! قال: بلى يا بني ولكني خشيت أن تسلب دينك فيحال بيني وبينك. (2/247)

عن سفيان قال: قال أبو حازم لجلسائه وحلف لهم: لقد رضيت منكم أن يبقي أحدكم على دينه كما يبقي علي نعله. (2/247)

عن الجنيد قال: احتم لدينك أشد ما تحتمي لعينك. (2/247)

عن محمد بن غالب تمتام قال: كتب إبراهيم بن أدهم إلى سفيان الثوري: من عرف ما يطلب هان عليه ما يبذل، ومن أطلق بصره طال أسفه، ومن أطلق أمله ساء عمله، ومن أطلق لسانه قتل نفسه. (2/248)

عن السري بن المغلس قال: سمعت كلمة انتفعت بها من خمسين سنة، كنت أطوف بالبيت بمكة فإذا رجل جالس تحت الميزاب وحوله جماعة فسمعته يقول لهم: أيها الناس من علم ما طلب هان عليه ما بذل. (2/248)

عن محمد بن حسين الآجري قال: سمعت عبد الله بن محمد(1) العطشي يقول: سمعت المعمرة(2)؟؟ يقول: من ذاق حلاوة عمل صبر(3) على تجرع مرارة طرقه(4)، ومن طالت عبرته استلذ ذوقه واستوحش ممن يشغله. (2/248)

عن عمران بن عبد الله قال: أرى نفس سعيد بن المسيب كانت أهون عليه في الله من نفس ذباب. (2/248)

عن يحيى بن سعيد قال: كان سعيد بن المسيب يكثر أن يقول: اللهم سلم سلم. (2/248)

مخ ۱۴۸