بلوغ الأرب بتقريب کتاب الشعب
بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب
ژانرونه
عن الحسن بن علويه قال: سئل أبو يزيد: متى يكون العبد متوكلا؟ قال: إذا قطع القلب عن كل علاقة موجودة ومفقودة. (2/110) سئل أبو بكر الواسطي عن ماهية التوكل [ف]قال: الصبر على طوراق المحن ثم التفويض ثم التسليم ثم الرضا ثم الثقة؛ وأما صدق التوكل فهو صدق الفاقة والافتقار؛ يعني إلى الله عز وجل. (2/110-111)
عن يحيى بن معاذ قال: من طلب الفضل من غير ذي الفضل ندم، وإن ذا الفضل هو الله عز جل لقوله تعالى: (إن الله لذو فضل على الناس) الآية. (2/111)
عن إبراهيم البكاء قال: قلت لمعروف الكرخي: أوصني فقال: توكل على الله عز وجل حتى يكون هو معلمك وموضع شكواك فإن الناس لا ينفعونك ولا يضرونك. (2/111)
عن عبد الصمد بن محمد: قال بشر بن الحارث: أما تستحي أن تطلب الدنيا ممن يطلب الدنيا؟! أطلب الدنيا ممن بيده الدنيا. (2/111)
عن ابن سنان عن سعيد بن جبير قال: التوكل على الله عز وجل جماع الإيمان. (2/111)
عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: التوكل جماع الإيمان. (2/111)
عن أبي مسلم الزاهد قال: سمعت الفضيل بن عياض يقول: التوكل قوام العبادة. (2/112)
عن صالح المري عن سعيد الربعي عن عامر بن عبد قيس أنه كان يقول: ثلاث آيات في كتاب الله عز وجل اكتفيت بهن عن جميع الخلائق: أولهن: (وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخبر فلا راد لفضله)، والآية الثانية: (ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم)، والثالثة: (وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها) . (2/112)
عن أبي عبد الله بن عرفة النحوي أنشد:
إرغب إلى الله ولا ترغب إلى أحد
أما رأيت ضمان الواحد الصمد
الله رازق هذا الخلق كلهم
حتى يفرق بين الروح والجسد
(2/112)
عن إبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي أنشد:
رضيت بما قسم الله لي
وفوضت أمري إلى خالقي
فقد أحسن الله فيما مضى
ويحسن إن شاء فيما بقي
(2/112)
أنشدنا أبو عبد الرحمن أنشدنا أحمد بن محمد بن يزيد لنفسه:
سل الله من فضله واتقه
مخ ۱۳۳