125

بلوغ الأرب بتقريب کتاب الشعب

بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب

ژانرونه

تصوف

عن إبراهيم بن شيبان قال: حسن الظن بالله هو الإياس عن كل شيء سوى الله عز وجل. (2/108) عن سهل بن عبد الله التستري قال: لما بعث الله النبي صلى الله عليه وسلم كان في الدنيا سبعة أصناف من الناس: الملوك، والمزارعون، وأصحاب المواشي، والتجار، والصناع، والأجراء، والضعفاء الفقراء؛ لم يأمر أحدا(1) منهم أن ينتقل مما هو فيه ولكن أمرهم بالعلم واليقين والتوكل في جميع ما كانوا فيه؛ قال سهل: وينبغي للعاقل أن يقول: ما ينبغي لي بعد علمي بأني أعبدك أن أرجو أو أؤمل غيرك، ولا أتوهم عليك إذا خلقتني وصيرتني عبدا لك أن تكلني إلى نفسي أو تولي أمري غيرك. (2/109 وانظر 2/31)

عن سهل بن عبد الله التستري قال: التوكل أن يكون العبد بين يدي الله عز وجل كالميت بين يدي الغاسل يقلبه كيف يريد. (2/109)

عن يحيى بن معين قال: قال عبد الله بن إدريس: عجبت ممن ينقطع إلى رجل ويدع أن ينقطع إلى من له السماوات والأرض. (2/109)

عن النهرجوري قال: المتوكل على الحقيقة والصحة قد رفع مؤنته عن الخلق فلا يشكو ما به ولا يذم من منعه لأنه يرى المنع والعطاء من الله عز وجل. (2/109)

عن أبي إسحاق الحناط قال: سمعت إبراهيم الخواص وسئل عن التوكل فأطرق ساعة ثم قال: إذا كان المعطي هو المانع فمن يعطي؟! (2/109-110)

عن أبي علي الروذباري قال: مرقاة التوكل ثلاث درجات: الأول منها إذا أعطي شكر وإذا منع صبر؛ والثاني المنع والعطاء عنده واحد؛ والثالث المنع مع الشكر أحب إليه لعلمه(2) باختياره ذلك له. (2/110)

عن أبي الحسين النوري قال: نعت الفقير السكون عند العدم والبذل والإيثار عند الوجود. (2/110)

عن أبي عبد الله بن الجلاء قال: سألت ذا النون متى يكون العبد مفوضا؟ قال: إذا أيس من نفسه وفعله والتجأ إلى الله تعالى في جميع أحواله ولم يكن له علاقة سوى ربه. (2/110)

مخ ۱۳۲