الفرات، فريضه يعرف بسويقة عبد الوهاب، وقصره هناك قد خرب.
وبلغني أن السويقة أيضا قد خربت وأقطع العباس بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب»
الجزيرة التي بين الصراتين فجعلها العباس بستانا ومزروعا، وهي العباسية المذكورة المشهورة التي لا تنقطع غلاتها في صيف، ولا شتاء، ولا في وقت من الأوقات.
واستقطع العباس لنفسه لما جعل الجزيرة بستانا في الجانب الشرقي وفي آخر العباسية تجتمع الصراتان والرحا العظمى التي يقال لها رحا البطريق «2» ، وكانت مائة
مخ ۳۲