وما يأتي من ديار مصر، والرقة «1» والشام «2» والثغر «3» ومصر والمغرب «4» مما يحمل في السفن في الفرات.
فيها يحط وينزل ومدرجة أهل الجبل أصبهان وكور خراسان، فالحمد لله الذي ذخرها لي، وأغفل عنها كل من تقدمني، والله لأبنيها ثم أسكنها أيام حياتي، ويسكنها ولدي من بعد، ثم لتكونن أعمر مدينة في الأرض، ثم لأبنين بعدها أربع مدن لا تخرب واحدة منهن أبدا، فبناها، وهي الرافقة «5» ولم يسمها، وبنى ملطية المصيصة، وبنى المنصورة «6» بالسند، ثم وجه في إحضار المهندسين وأهل المعرفة بالبناء، والعلم
مخ ۲۴