286

کتاب البلدان

كتاب البلدان

ژانرونه

جغرافیه

بالبغيين. وهذا الموضع أول الدرب المعروف بسوار مما يلي دجلة إلى آخر ربض البرجلانية.

ثم قطيعة زهير بن محمد وأصحابه إلى جانب القطيعة المعروفة بأبي النجم وهو أحد قواد المنصور، وأصله من خراسان، وكانت أم سلمة بنت أبي النجم هذا عند أبي مسلم صاحب الدولة.

ويتصل بهذه القطيعة الزهيرية مما يلي باب التبن، وهو ربض يعرف بأصحاب زهير بن محمد قائد من أهل أبيورد، ومع حد سور بغداد إلى باب قطربل وهو الباب المعروف بالباب الصغير. [38 أ] وزهير صاحب هذه القطيعة أزدي من عرب خراسان.

ويتصل بالزهيرية ربض أبي النجم. ووراء ذلك الخندق الذي عليه القنطرة النافذة إلى قطيعة أم جعفر. ويتصل بالقطيعة دار إسحاق بن إبراهيم، وكانت جزيرة فأقطعها المأمون إسحاق. فأولها يتصل بدار البطيخ وآخرها بمقابر باب التبن.

ويتصل بباب التبن ربض ينسب إلى أبي حنيفة أحد قواد المنصور. ثم تتصل به مربعة الفضل بن سليمان المعروف بالطوسي وهو من أهل أبيورد. وكان مخرجه في الدولة من طوس فعرف بالطوسي وكان على شرط المنصور.

ثم ربض عثمان بن سهيل وكان على حرس المنصور.

ثم تخرج من مربعة أبي العباس إلى مربعة الفرس وربضهم. وهؤلاء قوم من الفرس أقطعهم المنصور هذه الناحية فنسبت إليهم.

ويتصل بربض الفرس، ربض الخوارزمية وهم من جند المنصور. وفي شارعهم درب يعرف بدرب النجارية.

ثم ربض عمرو بن اسفندياذ.

ثم ربض رشيد. ورشيد مولى المنصور، وهو أبو داود بن رشيد المحدث مولى المنصور.

مخ ۲۹۸