مما يلي السور من الجانب الغربي ربض حرب بن عبد الملك البلخي، وكان يتولى شرطة جعفر بن أبي جعفر، وجعفر إذ ذاك يتقلد الموصل. وإليه تنسب الحربية.
وقتل في سنة سبع وأربعين ومائة. قتلته الترك.
ويتصل بربض حرب، ربض ينسب إلى المراوزة ثم ربض الترجمان بن صالح. ثم ربض ينسب إلى عتيك بن هلال الفارسي، وله في الدولة آثار وأخبار، وله في المدينة أيضا درب ينسب إليه.
ثم مربعة أبي العباس الفضل بن سليمان الطوسي. وكان من النقباء السبعين.
ثم يتصل بمربعة أبي العباس الشارع المتصل بباب الشام.
ثم مربعة شبيب بن وأج [المروروذي] (1). وعن يسارها اقطاع أبي العباس الطوسي وربضه وغلاته ومستقر اقطاعه. وعن يمينها السوق النافذة إلى درب الرؤاسيين والشارع النافذ إلى بستان القس. وهذا البستان قبل أن تبنى بغداد.
ثم المعطف إلى باب الكوفة. وعن يمين هذا المعطف باب الكوفة والسوق المنسوبة إلى عبد الوهاب بن إبراهيم بن محمد الإمام. والمقابر الشارعة بين الطريقين لأهل المدينة.
وهناك الربض المنسوب إلى زهير بن المسيب الضبي، وهو النافذ إلى طريق الأنبار.
وقال محمد بن عطاء الشاني: اقطاع زهير بن المسيب في شارع باب الكوفة ما بين حد دار الكندي إلى حد سويقة عبد الوهاب بن إبراهيم إلى داخل المقابر.
واقطاع القحاطبة من شارع باب الكوفة إلى باب الشام.
وجهار سوق الهيثم منسوب إلى الهيثم بن معاوية، بعض قواد الخراسانية وممن أقطعه المنصور في الشارع المعروف بدور الصحابة، أبو بكر الهذلي، وله درب هناك ومسجد منسوب إليه.
مخ ۲۹۵