بغیت الوعات په طبقات اللغویین او النحاة کي

جلال الدين السيوطي d. 911 AH
113

بغیت الوعات په طبقات اللغویین او النحاة کي

بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة

پوهندوی

محمد أبو الفضل إبراهيم

خپرندوی

المكتبة العصرية

د خپرونکي ځای

لبنان / صيدا

١٨٧ - مُحَمَّد بن سعيد بن مَسْعُود بن مُحَمَّد بن مَسْعُود ابْن مُحَمَّد بن عَليّ نسيم الدّين، أَبُو عبد الله بن سعد الدّين النَّيْسَابُورِي ثمَّ الكازروني الْفَقِيه الشَّافِعِي النَّحْوِيّ. قَالَ ابْن حجر: نَشأ بكازرون، وَكَانُوا يذكرُونَ أَنه من ذُرِّيَّة أبي عَليّ الدقاق، وَأَنه ولد سنة سَبْعمِائة وَخمْس وَثَلَاثِينَ، وَأَن الْمزي أجَاز لَهُ، واشتغل بكازرون على أَبِيه، وبرع فِي الْعَرَبيَّة، وشارك فِي الْفِقْه وَغَيره مُشَاركَة حَسَنَة، مَعَ عبَادَة ونسك، وَخلق رضى، وانتفع بِهِ أَهلهَا. مَاتَ ببلاده سنة إِحْدَى وَثَمَانمِائَة. قلت: روى لنا عَنهُ جمَاعَة من شُيُوخنَا المكيين. ١٨٨ - مُحَمَّد بن سعيد بن مُوسَى الزجالي قَالَ ابْن الْأَبَّار فِي إعتاب الْكتاب لَهُ: كَانَ يعرف بالأصمعي لعنايته بالأدب وَحفظ اللُّغَة، وَهُوَ أول من رَأس أهل بَيته، وَجل بالمكتابة وأورثها عقبه، وَسبب اتِّصَاله بالسلطان أَن الْأَمِير عبد الرَّحْمَن بن الحكم عثرت بِهِ دَابَّته وَهُوَ فِي غزَاة، فَأَنْشد متمثلا: (وَمَا لَا نرى مِمَّا يقي الله أَكثر ...) وَطلب صدر الْبَيْت فعزب عَنهُ، فَسَأَلَ أَصْحَابه فأضلوه، وَأمر بسؤال كل من يتهم بِمَعْرِفَة فِي عسكره، فَلم يلف أحد يقف عَلَيْهِ غير مُحَمَّد بن سعيد هَذَا، فَقَالَ: أصلح الله الْأَمِير! أول الْبَيْت: (نرى الشَّيْء مِمَّا نتقي فنهابه ... وَمَا لَا نرى مِمَّا يقي الله أَكثر) فاستخدمه.

1 / 113