وَله: شرح الْمفصل، شرح الأنمودج، تَهْذِيب مُقَدّمَة الْأَدَب، القانون الصلاحي فِي أَوديَة النواحي، فلك الْأَدَب، مَنَافِع أَعْضَاء الْحَيَوَان.
وَكَانَ ينظر فِي خزانَة الْكتب الَّتِي بالجامع الْأَكْبَر بمرو.
ومولده فِي الْمحرم سنة سبع عشرَة وَخَمْسمِائة. وعثر بِعتبَة بَابه فَسقط على وَجهه، ووهن عظمه وَهنا أَدَّاهُ إِلَى الْمَوْت؛ وَذَلِكَ فِي يَوْم الْأَحَد ثامن عشر صفر، سنة تسع وسِتمِائَة.
١٨٤ - مُحَمَّد بن سعد النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ الرباحي
بِالْبَاء الْمُوَحدَة. قَالَ ياقوت: من قلعة رَبَاح من أَعمال طليطلة بالأندلس.
١٨٥ - مُحَمَّد بن سعيد بن مُحَمَّد بن هِشَام الْكِنَانِي الأندلسي الشاطبي النَّحْوِيّ الأديب
أَبُو الْوَلِيد الْحَنَفِيّ الْمَعْرُوف بِابْن الْجنان - بتَشْديد النُّون وَفتح الْجِيم - كَذَا ذكره الْحَافِظ زين الدّين الأبيوري فِي مُعْجَمه، وَقَالَ: أَنْشدني لنَفسِهِ بِدِمَشْق:
(حدثيني يَا نسمَة الأسحار ... إِن خمر الحَدِيث مِنْهُ خمارى)
(أَنا سَكرَان من مدامة أشوا ... قي، فَمَالِي وحانة الْخمار!)
(وأظن الغصون تهوي سليمي ... فَلهَذَا تميل. للْأَخْبَار)
١٨٦ - مُحَمَّد بن سعيد بن مُحَمَّد بن أبي الْفَتْح السيرافي
الْمَعْرُوف بالفالي، بِالْفَاءِ. صَاحب شرح اللّبَاب، لم أَقف لَهُ على تَرْجَمَة.