215

Brothers, Oh Brothers

الأخوة أيها الإخوة

خپرندوی

المكتبة الإسلامية

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

أصبح ذهب لأهله، إذ كان يكره أن يأتي الرجل أهله طروقًا (١) ويقول: " إذا دخلت ليلًا فلا تدخل على أهلك حتى تستحد المغيبة، وتمتشط الشعثة ". (٢)
عاشرا: استفسر عن الخطأ مع إحسان الظن والتثبت
إذا بلغك خطأ عن إنسان فتثبت منه، واستفسر عنه مع إحسان الظن به، فأنت بذلك تشعره بالاحترام والتقدير، كما يحس هو - في الوقت ذاته - بالخجل والحياء أن حدث مثل هذا الخطأ منه.
يمكنك في هذه الأحوال أن تقول مثلًا: زعموا أنَّك فعلت كذا، ولا أظنه يصدر من مثلك.
قال عمر ﵁: " يا أبا إسحاق زعموا أنَّك لا تحسن تصلي، وأنا أنأى بك عن ذلك ".
وهذا عندما اشتكى أهل العراق واليهم من قبل عمر ﵁ -سعد بن أبى وقاص ﵁ فقال سعد:"والله إني لآلو أنِّي أصلى بهم صلاة رسول الله ﷺ. المقصود لابد من استسفسار، وعليك أن تسوقها بمعرض الحديث، وأحسن الظن به وتثبت.
الحادي عشر: اجعل الخطأ هينا ويسيرا وابن الثقة في النفس لإصلاحه
ابنك - مثلًا - رسب في الجامعة في مادة من المواد تقول له: الحمد لله، ولكن لن أتنازل عن تقدير العام القادم.

(١) أخرجه البخاري (٥٢٤٣) ك النكاح، باب لا يطرق أهله ليلا إذا طال الغيبة مخافة أن يخونهم أو يلتمس عثراتهم.
(٢) أخرجه البخاري (٥٢٤٦) ك النكاح، باب طلب الولد.

1 / 238