والسلاف
4
وراح مدوك وديدسيمر ورحيق الشنبانية فيدل هذا على ما لهذه الأشياء من الأهمية في حياته اليومية، وما كان بسمارك ليعنى بالمقادير فقط، بل كان يعنى بالجيائد
5
أيضا، وهذا دليل على امتزاج القوة والأعصاب الخطر في طبيعته.
وإذا ما دعي بسمارك إلى الغداء مع الملك أكل في بيته قبل ذلك أو بعده، وذلك «لعدم كفاية الطعام هنالك، ولا أتناول من الأضلاع المشوية غير ضلع واحدة لما أراه من كونها بعدد المدعوين، ولما أخشاه من عدم بقاء شيء منها لبعض الضيوف عند أخذي قطعتين منها، ولما يحدث من تخصيص كل طبق بقطعة واحدة منها، ولا أستطيع أن أوقع صلحا صالحا ما لم آكل وأشرب بما هو واف! وهذا من أجزاء مهنتي؛ ولذا أفضل الطعام في بيتي»، ويكرر بسمارك هذه الملاحظة كثيرا عندما يكون أحد مرافقي الملك حاضرا، ويظهر بسمارك حول المائدة وطنية فيقول: «أين الخرنق
6
الفرنسي من الخزز
7
البوميراني، فليس للخرنق الفرنسي طعم الطريدة، وهو لا يقاس بصيدنا الذي يحسن مذاقه
ناپیژندل شوی مخ