مقدمة المترجم
مقدمة المؤلف
الجزء الأول: التائه
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
ناپیژندل شوی مخ
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الجزء الثاني: الطموح
الفصل الأول
الفصل الثاني
ناپیژندل شوی مخ
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الجزء الثالث: الباني
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
ناپیژندل شوی مخ
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
ناپیژندل شوی مخ
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الجزء الرابع: المسيطر
الفصل الأول
الفصل الثاني
ناپیژندل شوی مخ
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
ناپیژندل شوی مخ
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الجزء الخامس: المبعد
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
ناپیژندل شوی مخ
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
فهرس التواريخ
مقدمة المترجم
مقدمة المؤلف
ناپیژندل شوی مخ
الجزء الأول: التائه
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
ناپیژندل شوی مخ
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الجزء الثاني: الطموح
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
ناپیژندل شوی مخ
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الجزء الثالث: الباني
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
ناپیژندل شوی مخ
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
ناپیژندل شوی مخ
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الجزء الرابع: المسيطر
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
ناپیژندل شوی مخ
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
ناپیژندل شوی مخ
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الجزء الخامس: المبعد
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
ناپیژندل شوی مخ
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
فهرس التواريخ
بسمارك
بسمارك
حياة مكافح
تأليف
ناپیژندل شوی مخ
إميل لودفيغ
ترجمة
عادل زعيتر
إلى جرهرت هوتمن مع المودة والإكرام.
موشيا، صيف 1926 (المؤلف)
مقدمة المترجم
هذه هي ترجمة كتاب «بسمارك» للكاتب الألماني الكبير «إميل لودفيغ». وربما كان هذا السفر أعمق ما وضع لودفيغ من كتب التراجم وأدق، ولا نستثني من ذلك كتاب «نابليون» الذي امتاز بحسن التحليل، ولا كتاب «ابن الإنسان» الذي امتاز بقوة الوصف. والكتب الثلاثة هذه هي خير ما ألف لودفيغ من رسائل السير على ما نرى. ولا عجب؛ فموضوع الكتاب ألماني يشغل بال الألمان والعالم بأسره، والكاتب ألماني لم يأل جهدا في أسر أفئدة الناس أجمعين.
والمؤلف يقول: «ولما حلت سنة 1911 حاولت أن أقف حيال أسطورة هذا الوزير الحديدي في رسالة نفسية، عارضا فيها بطريق الوصف طبيعة عدت من الألغاز، ثم انقضت عشر سنوات فوضعت رواية مؤلفة من ثلاثة فصول عن بسمارك طامعا أن تمثل على المسرح الألماني. ويختلف السفر الوصفي الحاضر عن ذلك السفر غير السياسي الباكر. وليس في هذا الكتاب اللاحق ما هو مقتبس من ذلك الكتاب السابق؛ فما في هذا الكتاب من عرض لبسمارك فقد تم على نور جديد، ولا تبصر في الكتابين من أوجه الشبه سوى الصورة الأساسية التي تجلت بها تلك الطبيعة المعقدة. ومما اقتضى وضع كتاب جديد عن بسمارك أكثر ملاءمة لأصول النقد؛ ما أسفرت عنه الحرب الأخيرة من نشر وثائق قاطعة ومذكرات مفيدة، وما اتفق لنا من النضج.»
وعلى كثرة ما يتردد اسم «بسمارك» في الرسائل والصحف، وعلى كثرة ما يدور اسم «بسمارك» على الألسن، وعلى ما مثله بسمارك من الدور العظيم في تاريخ العالم، عطلت العربية من كتاب كبير أو صغير عن حياة هذا الإمام في السياسة، عن تاريخ هذا الذي لم يتحرج أحد فلاسفة
1
ناپیژندل شوی مخ
فرنسة من وصفه ب «صاحب الدماغ القدير المتصرف في المصير.»
وبسمارك هو الذي جعل من ضعف ألمانية قوة، وبسمارك هو الباني للإمبراطورية الألمانية والموجد لألمانية الحديثة والرافع لذكرها والمعلي لشأنها والمظهر لها فوق الجميع، وبسمارك هو الجامع لأجزاء ألمانية بعد تفرق والموحد لأقطارها بعد شتات، فإذا ما ذكر قيام الدول وتأسيس الجامعات وتوحيد ما اختلف من الجهات؛ كان بسمارك أول من يبدو للأعين نبراسا يهتدى به وللأبصار قبسا يسار على نوره.
وقد بلغ ما شاده بسمارك من القوة درجة لم تسطع أن تدكه حربان طاحنتان؛ فالأساس متين والأصول ثابتة، وإذا ما قطعت الفروع أخرجت السوق شطأ أقوى مما كان؛ كما ثبت بعد الحرب العالمية الأولى، وكما يلوح بعد الحرب العالمية الثانية. ولو خلا من الرعونة من قبضوا على زمام الأمور في ألمانية بعد بسمارك، وبين تينك الحربين أيضا، فكان لهم مثل ما له من اتساع الأفق وأصالة الرأي؛ ما أصيبت ألمانية بغلب بعد طويل جهاد وعظيم دفاع، ولظلت ألمانية أول دولة في العالم على ما يحتمل.
والمؤلف في هذا الكتاب - كما في كتاب نابليون - سار مع بسمارك سيرا طبيعيا من ولادته إلى وفاته بأسلوب أخاذ مؤثر لم يسبقه إليه أحد. ولا نرى أن نسهب في بيان ما وجدناه من إبهام والتباس وغموض في هذا الكتاب، ولا في بيان ما بذلناه من جهود مضاعفة في جعل عبارة الكتاب واضحة جهد المستطيع؛ فذلك يقدره قراء كتب لودفيغ، ولا نرى أن نضع مقدمة مطولة نعرض فيها مناحي الكتاب؛ لما قصدناه من ترك ذلك للقارئ، وإنما نذكر أن هذا الكتاب هو خير ما أخرج للناس عن بسمارك - على ما نعتقد.
نقدم هذا الكتاب إلى الأمة العربية في وقت هي في أشد الاحتياج إلى مثله؛ فلعل العرب يبصرون من مطالعته كيف تقام الجامعات وكيف توحد الشعوب والدول على أسس صحيحة بعيدة عن الرئاء والشعوذة والكيد والتخاذل والمظاهر الخادعة، قائمة على الإيمان والإخلاص والبذل والتضحية والجهاد الصادق. فإذا كنت قد نقلت هذا الكتاب إلى العربية نقلا يكاد يكون حرفيا معتمدا على ترجمته إلى الفرنسية والإنكليزية، فإنني أكون قد نلت ما أرجو. «نابلس»، عادل زعيتر
مقدمة المؤلف
واضح غامض، كامل العدة، منير في سحر،
1
هذا هو بسمارك الذي يشابه ما رسمه رنبرانت
2
ناپیژندل شوی مخ
من الصور، فيجب وصفه بمثل ما في هذه الصور. وبسمارك هو الذي أحاطته شحناء الفرق منذ ثمانين سنة بضياء البرق، وبسمارك هو الذي أحب قليلا في حياته؛ لما كان من قلة حبه للآخرين، وبسمارك هو الذي قضي عليه بعد مماته بأن يبدو تمثالا؛ لما كان من عسر اكتناه سرائره، فكان بين الألمان كرولان
3
منحوتا من صوان.
وغرض هذا السفر هو وضع صورة لمناضل ووصف انتصاراته وغواياته،
4
وفي هذا السفر سيوصف بسمارك بصاحب سجية مملوءة بما صدرت عنه أفعاله من عجب وشجاعة وحقد. وبينما ترى اليوم فريقا من الألمان يغالي في تمجيد بسمارك ترى فريقا آخر يدينه. ونحن نرى أن ندرس حياته درسا عميقا ما قررت هذه الحياة مصير ألمانية وما وجب على الألمان معرفة خلقه كما هو لا كما شوهه ما دار حوله من التقديس والتدنيس.
ورجل التاريخ ذلك هو، على الدوام، أحكم من طريقته وأعقد من صورته. ولا نجد أن نسير على غرار المحافل العلمية فنثقل وصفه بالحواشي والمذكرات، بل يجدر بزماننا أن تعرض الأخلاق العامة فيه عرضا ماثلا، وأن يستخرج منها للعالم بأسره مثل ودرس، والمرء رجلا يتعذر فصله عنه قطبا سياسيا، فمشاعره وأعماله متلازمة متفاعلة، وحياته الخاصة وحياته العامة كلتاهما متسايرة متجارية. وواجب المتفنن هو في صنع الشيء الواحد من المواد التي يأتي بها الباحث الفاحص.
وقف نشوء حياة بسمارك الخاصة في الثلاثين من عمره تقريبا، واحتمل في خمس عشرة سنة من ذلك أعنف هياج واضطراب، ولم يحدث بعد ذلك سوى عمق في خطوطه الأصلية؛ فمن أجل هذا يجب تفصيل وصف شبابه، أي دور محياه
5
غير السياسي، وقد اقتصرت تراجمه على بضع صفحات عن هذا الدور.
ناپیژندل شوی مخ
وكلين هاتنجن - الذي لم يعرف قدره - هو الكاتب الوحيد الذي استطاع أن يجيد وصف بسمارك وصفا نفسيا مستعينا بالوثائق التي أمكن الوصول إليها في زمنه. ولما حلت سنة 1911 حاولت أن أقف حيال أسطورة هذا الوزير الحديدي في رسالة نفسية، عارضا فيها - بطريق الوصف - طبيعة عدت من الألغاز. ثم انقضت عشر سنوات فوضعت رواية مؤلفة من ثلاثة فصول عن بسمارك طامعا أن تمثل على المسرح الألماني.
ويختلف السفر الوصفي الحاضر عن ذلك السفر غير السياسي الباكر، وليس في هذا الكتاب اللاحق ما هو مقتبس من ذلك الكتاب السابق؛ فما في هذا الكتاب من عرض لبسمارك فقد تم على نور جديد. ولا تبصر في الكتابين من أوجه الشبه سوى الصورة الأساسية التي تجلت بها تلك الطبيعة المعقدة، ومما اقتضى وضع كتاب جديد عن بسمارك أكثر ملاءمة لأصول النقد، ما أسفرت عنه الحرب الأخيرة من نشر وثائق قاطعة ومذكرات مفيدة، وما اتفق لنا من النضج.
وبدا أمر بسمارك الواضح الغامض أكثر وقفا للنظر مما كان عليه بعد تلك الأسانيد؛ فالذي يحاول اكتناه مكافح - بدلا من نحت تمثال له - يظل دهشا أمام تلك الحياة التي هي نسيج من نضال مستمر ونصر عارض وحرص دائم وعدم قناعة مستمرة، ومن حكمة في أكثر الأزمان وخطأ في بعض الأحيان، ومن عبقرية حتى في العماية والضلال.
الجزء الأول
التائه
بسمارك ذو مزاج تضنيه الحياة، ولكن الراحة تقتله.
أ. كيزر لنغ
الفصل الأول
في الصيف، تحت أشجار البلوط القديمة بالحديقة يلعب صبي أشقر بادن، حاد العينين قاتم الناظرين، هو في السنة الرابعة من عمره، ولكنه يبدو في السادسة من سنيه حين يحفر بمجرفته الأرض فيملأ عربة اليد فيقلبها بالقرب من الحوض حيث يبني بهمة حصنا من الحجر والتراب، والبستاني إذا ما أراد رد الصبي إلى البيت وقت الغداء صلب الصبي وغضب.
ذلك بيت ريفي عادي، كان منزلا لفلاح ثري، لا مسكنا لوجيه سري، ذلك بيت خشبي وضيع عاطل من الزخرف مؤلف من طبقة واحدة خلا وسطه حيث تبدو طبقة ثانية ذات خمس نوافذ، والصبي حينما ينظر من نافذته في الطبقة الأولى يمتد بصره ساكتا صامتا إلى سهل ذي بر
ناپیژندل شوی مخ