أجل، لا يمكن الانتفاع بمواهب أوزدوم العالية في غير فرانكفورت؛ وذلك لما توجبه زوجه من الارتباك في كل بلاط.
بسمارك :
إذن، يلوح أنني زللت إذ لم أتزوج امرأة غير أريبة، وإلا لحق لي البقاء في منصب أحس به أنني في منزلي.
الوصي على العرش :
لا أرى وجها لنظرك إلى الأمر بمرارة، فسفارة سان بطرسبرغ تأتي في الدرجة الأولى من مناصبنا الدبلمية، وما عليك إلا أن تتلقى تعيينك لها دليلا على أسمى ثقة.
بسمارك :
لا أرى سوى الصمت ما دمت يا صاحب السمو ترد الأمر إلى هذا النصاب.
ويبدي بسمارك جزعه من مسائل فرانكفورت فيقول له الوصي على العرش: «أتظن أنني سأضع عمرة
10
النوم على رأسي؟ فسأبدو وزيرا للخارجية ووزيرا للحربية لما لي من اطلاع تام على شئونهما.»
ناپیژندل شوی مخ