16
المنتثرة في أرض البلقاء ووادي الأردن وأرباض الشام
17
وأطراف الجزيرة؛ وإلا ما أحدثه بعض الفرق الإسلامية الناشئة مما يسمونه علم الملاحم ويسندونه إلى فلان، إلى فلان، إلى علي بن أبي طالب، ويزعمون أن فيه علم الغد كله مكتوبا في «جفر»
18
على سبيل الرمز والإيماء، فلا يحل طلسمه إلا من أوتي حظا من علم.
وكان إيمان الناس في ذلك العهد بهذه المستحدثات يختلف باختلاف بيئاتهم وميراثهم العقلي وحظهم من فهم الإسلام.
ولكن كل نفس تستشرف إلى معرفة ما استسر في غدها من غيب الله؛
19
فلا عجب أن نرى - في مثل ذلك العهد - طائفة من أهل التمييز والبصيرة، لا تستنكف من غشيان الأديار وصوامع الرهبان تسألهم بعض ما عندهم من علم الغد!
ناپیژندل شوی مخ