69

ظافر :

قبح الوغد، أفأصبح من أنسباء الإخشيد!

خالد :

ثم ماذا؟

سعيد :

لم يسمع له الجمع في أول الأمر، كأنما استرابوه، وكأنما لم يكونوا يعلمون بوجوده، فهم بيننا وبينهم، فلما عرفه مقدمهم صاح. سلام للأمير، وبذلك كفوا أذاهم عنا ونجونا سالمين.

خالد :

إذن فقد وجبت علينا الرجعة إلى القيروان ننذره بالأمر قبل أن نقع جميعا أسرى في يد مزاحم.

ظافر :

لن يكون ذلك، لا بد أن ألاقي مزاحما هذا وأقتله بسيفي. أين مزاحم هذا؟ (يدخل مزاحم والجند ومبارك) .

ناپیژندل شوی مخ