68

ظافر :

فماذا حدث ...؟

سعيد :

نازلونا فنازلناهم وكنا قليلين فذهب أكثرنا ضحية، ولولا فضل الأمير مزاحم علينا لكنا اليوم من الهالكين.

ظافر :

أي فضل له عليكم يا جبناء؟

خالد :

حسبك أيها الأمير. لقد شئت أن تتقدم الجيش العظيم بطليعتك وأنت في نفر قليل، فلا غرو أن يقتل رجالك جميعا ... ما خبر الأمير مزاحم يا أبلق؟

سعيد :

لما هجمت طليعتهم علينا وجدته ينادي بهم من بعيد: ارجعوا عنهم. هؤلاء صحبي، ارجعوا عنهم. هؤلاء رجالي.

ناپیژندل شوی مخ