بیروت او لبنان له یو قرن او نیمه پېړۍ راهیسې
بيروت ولبنان منذ قرن ونصف القرن
ژانرونه
والفنون الجميلة - ولا سيما الشعر - لم تعر اهتماما أكثر مما أعير الجنس اللطيف في هذه البلاد؛ فهنالك بعض نظامين يعملون من وقت إلى آخر قطعا من الشعر يصفق لها الجهلة لأن قوافيها واتساقاتها تستفزهم. وقد علمت أن هذه القصائد الأكثر تداولا هي في الغالب ركيكة العبارة، غير معربة، لا تستطاع ترجمتها، مع أن اللغة العربية لغة شعرية يستطاع النظم فيها بأسلوب يسحر الألباب نظرا لفخامة تعابيرها وموسيقى ألفاظها.
إن «المواويل» التي تغنى تجري جميعها على سياق واحد، وكل مقطع منها يشبه الأغاني التي يرجع فيها إلى اللازمة، وهي مفككة المعاني ولا ارتباط بينها.
قد نجد بعض الكتب العربية القديمة عند العلماء المعاصرين، ولكنهم لم يقتنوها إلا ليتمتعوا بمظاهر العلم ليس أكثر. وأعتقد أننا لا نجد في بيروت أكثر من شخصين يتمتعان بذوق علمي، أو كفاءة ثقافية؛ ومن هنا نشأ جهل الحوادث التاريخية الأكثر تداولا وبساطة.
إن الشيء الأكثر غرابة وطرافة هو الحدث الغريب في نظر الرجل العادي؛ ولهذا تراهم لا يدونون - إذ يؤرخون - إلا الحوادث التي رافقتها بعض الخوارق؛ فهي - وحدها - تستحق أن تخلد للأجيال الآتية؛ ولذلك لا يجوز في نظر السوريين الحصفاء أن يكون الحادث البسيط - الذي لا يوحي شيئا غريبا - موضوعا للمباحث الحاضرة والمقبلة.
هوامش
الفصل العاشر
أخلاق المسلمين - معجزات الروم - قدر - تعاليم دينية - تسول. ***
كتب قنصل فرنسي
1
في مؤلف غفل: إن الأتراك شعب يجتمع فيه النقيضان. وصورهم ترجمان
ناپیژندل شوی مخ