بیروت او لبنان له یو قرن او نیمه پېړۍ راهیسې
بيروت ولبنان منذ قرن ونصف القرن
ژانرونه
تبدأ الصلاة بقراءات تعقبها وجبة من الأكل خفيفة، قوامها العسل والزبيب والجوز، فيأتي كل منهم بشيء لهذه الغاية. والعقال الذين هم من طبقة رابعة ينسحبون بعد القراءة الأولى، ثم يعقب تلك قراءة ثانية تليها المواعظ، فينسحب على إثرها مشايخ الطبقة الثالثة، وهكذا يفعل مع الثانية إلى أن تبقى الطبقة الأولى وحدها، وهذه تتألف من كبار الأجاويد.
ويزعمون أن قسم العقال يتجدد لدى حضورهم كل مجلس يراوح وقته حوالي الساعتين.
تحفظ الكتب في الخلوات ويعتنى بوضعها في أماكن خفية. والدروز يزعمون أنهم يملكون عدة كتب، إلا أن جميع ما يدور حول هذه العقيدة والتعاليم الدينية مجموع في سبعة أجزاء.
أما أشهر أولياء الدروز، فهو الأمير السيد عبد الله التنوخي الذي حرم على العقال شرب الخمرة والتدخين.
ولقد تساءلت كيف عرفوا التبغ في سوريا يومذاك؛ إذ إنه لم يعرف في أوروبا إلا منذ حوالي 280 عاما. فقيل: إن العرب كانوا يدخنون منذ زمن قديم نوعا من الأعشاب يدعى التبغ.
إن الجهال - وهم أكثر عددا من الآخرين - لا يخضعون لقانون ما؛ فهم لا يشتركون في الحفلات الدينية ويعيشون في لامبالاة كاملة.
يمكن الجاهل - إذا ما أصلح سيرته - أن يصبح عاقلا، فيتطلبون منه أداء قسم، وعندئذ يبدأ إشراكه بالديانة، فيؤذن له بقراءة الكتب الدينية.
إن الطلاق جائز عند الدروز، إلا إنهم لا يجمعون بين امرأتين. وإذا طلقت المرأة يدفع لها الرجل صداقها طبقا لما هو في عقد النكاح.
أما الطقوس الخارجية التي يمارسها الدروز فتشبه تقريبا طقوس المسلمين؛ فهم يدفنون موتاهم على طريقتهم، إلا إنهم لا يغسلونهم. وغداة الدفن تذهب النساء ليبكين على الضريح الجديد ضاربات صدورهن بمناديلهن علامة الحزن والأسى.
إن الدروز - حسبما قيل - لا ينقطعون كالنصارى عن أكل اللحم، وما من لحوم محرم عليهم أكلها، إلا أنه تأكد أنهم لا يأكلون الطريدة المصادة.
ناپیژندل شوی مخ