بیروت او لبنان له یو قرن او نیمه پېړۍ راهیسې
بيروت ولبنان منذ قرن ونصف القرن
ژانرونه
وإذا ما استثنينا الموارنة فالدروز هم الشعب الأكثر عددا في لبنان؛ إنهم يحتلون سبع مقاطعات توازي مساحتها 28 ميريامترا مربعا: الشوف، العرقوب، الغرب، المناصف حيث دير القمر، الشحار، المتن، الجرد وأهم قراه الشويفات. ويبلغ مجموع عدد سكان هذه المقاطعات 22970 درزيا و33220 شخصا من الطوائف الأخرى.
عرفت أوروبا الدروز معرفة تامة بعد أن حاول كثيرون أن يستخرجوا، من فوضى الآراء، تاريخ هذا الشعب، وبنوع خاص، ديانته التي لا نعرف عنها إلا معلومات غامضة. بيد أني لما كنت لم أقتنع بما اطلعت عليه، فأرى أنه يمكنني هنا المغامرة ببحث وجيز جمعته من الأقوال التي استقيتها من أبناء البلاد
2
والأوروبيين الذين مكثوا طويلا بين الدروز، ومن المعلومات التي توصلت شخصيا إلى معرفتها.
حاولوا أن يردوا كلمة الدرزي إلى عدة مصادر، وأظن أن جميع تلك المحاولات لم توفق؛ إذ إن اللفظة التي يسلم بها الجميع تقريبا تختلف عنها بموسيقاها تمام الاختلاف. إن فعل درس يدرس يمكن أن يشتق منه دراسي، وليس درزي ودروز - مفرد وجمع هذه الكلمة.
فاسم الدروز لم يطلق على هذه الطائفة إلا بعد تمركزها في لبنان. فأول مكان نزلوا فيه لدى وصولهم إلى سوريا هو وادي التيم حيث أخذوا اسم تاجانه
Téjané .
إن الحماية التي لاقوها في الشوف من شيخ هذه المقاطعة المدعو الدرزي الذي اعتنق أخيرا مذهبهم، حملتهم على أن ينتسبوا إليه اعترافا بجميله.
نعلم أنهم تلقوا مبادئ ديانتهم من الحاكم،
3
ناپیژندل شوی مخ