د افریقا شیر او ایټالوی ببر ترمنځ: د ایټالوی حبشي ستونزې په اړه یو تاریخي، رواني او ټولنیز تحلیلي څیړنه
بين الأسد الأفريقي والنمر الإيطالي: بحث تحليلي تاريخي ونفساني واجتماعي في المشكلة الحبشية الإيطالية
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
د افریقا شیر او ایټالوی ببر ترمنځ: د ایټالوی حبشي ستونزې په اړه یو تاریخي، رواني او ټولنیز تحلیلي څیړنه
محمد لطفي جمعه d. 1372 AHبين الأسد الأفريقي والنمر الإيطالي: بحث تحليلي تاريخي ونفساني واجتماعي في المشكلة الحبشية الإيطالية
ژانرونه
ولا يكفي للزعيم أن يكشف للعمال عن بضعة مبان قديمة، أو بعض «أقواس نصر» خاوية كحمام كراكلا، أو إصطبل نيرون حتى يعيد مجدا بناه جبابرة الحرب، ودهاة السياسة، أمثال: يوليوس قيصر، وأغسطس، وشيشرون، وأن الإمبراطورية الرومانية هزمها العرب في ساحات الشام (واقعة اليرموك)، كما هزم البقية الباقية منها غزاة الترك في الاستيلاء على القسطنطينية.
إذن يكون الكلام على إعادة مجد الإمبراطورية الرومانية التي فتحت العالم مجرد كلام جميل، وأحلام زاهية، وأماني معسولة لا يصح في الأفهام أن يقام لها وزن. وقد تصلح بروقا خلابة لأعين الشعب في بلاده، وهي على حد قول الإنجليز اللاذع: «بضاعة لا تصلح للتصدير»، وفي ظني أن ذكاء الزعيم يقنعه بصحة هذا الرأي.
بقي الأمر الثاني الذي يصح أن يكون هو السبب الصحيح للحرب التي نشبت، ولم يحصل إعلانها، وهو رغبة إيطاليا في التوسع الاستعماري.
التوسع الاستعماري الحديث
ومهما يكن رأي دعاة الاستعمار، فلا يمكن أن يفيض أحدهم في البحث ويفي الموضوع حقه بمثل ما صنع بول ديبوا في كتابه الممتع «الاستعمار الأوروبي في القرن التاسع عشر»
5
فإن هذا العالم المدقق قسم الاستعمار الأوروبي إلى ثلاثة أقسام:
الأول:
الهجوم على القارات الآهلة بالمتوحشين (أستراليا وأمريكا).
الثاني:
ناپیژندل شوی مخ
د ۱ څخه ۸۰ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ