253

============================================================

وان يكون خاليا من تاء التأنيث، فطلحة، وحمزة، وما جرى مجراهما لا يجمع بالواو والنون لمكان الثاء.

فإن كان صفة فيشترط أيضا فيه ثلاثة شروط زائدة على الشروط المذكورة في الثنية وهي: - آن تكون صفة لمن يعقل .

- وأن تكون خالية من التاء .

وآن يكون مؤتثه جمع بالألف والتاء . وهذا الشرط الثالث إنما اشترط من أجل أفعل الذي مؤنثه فعلاء نحو: أحمر، وأصفر، فلا تقول : احمرون، ولا أصفرون، لأنهم لا يقولون في المؤنث : حمراوات، ولا صفراوات. ومن أجل فعلان الذي مؤنثه فعلى نحو: سكران، وعطشان، فلا يقال : سكرانون ، ولا عطشانون . وتقول : جاءني رجل ربعة (1) ورجال ربعات، ولا تجمع بالواو والنون لمكان التاء، وكذلك تقول : فرس سريغ، وخيل سراع، ولا يقال : سريعون، لأن الواو والنون لا يكونان إلا لمن يعقل، أو ما جرى مجرى من يعقل نحو قوله سبحانه: رأيتهم لي ساجدين(2).

فصل (3): واذا حمعت ما آخره ألف، فإنك تحذف الألف لالتقاء الساكتين (4) فتقول في موسى موسون في الرفع، وموسين في النصب والخفض ) قال سبحانه: (وآنتم الاغلؤن}(2). وقال تعالى: { لمن [34) الخيل لابن الكليي ص 24 .

(1) رجل ربعة وربعة لا بالطويل ولا بالقصير / اللسان " ريع".

(2) سورة يوسف آية) (3) في الأصل : "قوله" وليي ما بعده من كلام الزجاجي. والتصويب مأخوذ من قول المؤلف في إملائه ص 29 : " فصل : الاسم التي آخره ألف اذا جمعته جمع المذكر الالم حذفت (4) في الأصل "للالتقاء الساكنين": (5) سورة ال عمران آية 139 29

مخ ۲۵۳