============================================================
فكلا على هذا مفردة في اللفظ ، تثنية في المعنى بمنزلة كل (1): قوله : (ورفع الجميع بالواو) (2) .
اعلم آن الجمع يكون على وجهين: احذهما: مكسر، الثاني : مسلم والجمع المسلم مذكر ومؤنث، وكلامه هنا في الجمع السالم المذكر. والشروط المذكورة في الثنية مشترطة في الجمع كله مكره ومسلمه ، إلا أن الجمع المكسر لا يشترط فيه أكثر من ذلك ، واكثر ما يكون في الأسماء ويقل في الصفات، على حسب ما يتبين في باب جمع التكسير: واما الجمع السالم اذا كان لمذكر فإنه يكون في الأسماء وفي الصفات، فإذا كان في الاسماء اشترط فيها ثلاثة شروط زائدة على الشروط ر المذكورة في الشنية وهي : 1 -آن يكون تنكيره من علمية، نحو: زيد وعمرو، وأما رجل وغلام وما أشبههما فلا يكون فيها ذلك.
-وأن يكون عاقلا. فلا يقال : داحسون، وإن كان داحس اسمأ علما لفرس معلوم(4).
(1) هذا هو مذهب البصريين، ونهب الكوفيون الى آنها مثناة لقظأ ومعنى، انظر معاني القرآن 142/2- 143، المقتضب 241/3، أبيات الشعر ل 33 قما بعدها الشيرازيات ل 11 شرح المقدمة المحبة 410/2 فما بعدها، الاقتضاب ص 284، الاتصاف 439/2 فما بعدها، شرح المفصل 54/1، شرح الجمل لابن عصفور 275/1، شرح الكافية 93/1، توضيح المقاصد 86/1، بدائع الفوائد 218/1 ، همع الهوامع، 137/1 خراتة الادب 13/1 (2) الجمل ص 23 وفيه " الجمع" وفي الخطيتين "الجميع" كما هنا.
(3) في الأصل: وهر، والوجه ما اثبت، وسيأتي للمؤلف نظيره بعد أسطر (4) فرس قيس ين زهير العبي، وكان لبني يربوع فأغار عليهم قيس فأخذه، انظر انساب * 19
مخ ۲۵۲