============================================================
قوله: (وللنصب خم علامات) (1).
علامات النصب إنما هى أربعة: الفتحة والياء والكسرة وحذف النون.
فأما الألف فليست علامة للنصب، لأن الأسماء الخمسة إنما هي منصوبة بالحركات المقدرة على الحروف حسب ما تقدم (2) قوله : (وأما الفتحة فتشترك فيها الأسماء والأفعال) (3) .
كل ما يرفع من الأسماء بالضمة ينصب بالفتحة إلا الجمع المؤنث السالم قإنه ينصب بالكسرة، وسيتبين لم نصب بالكسرة (4)؟
والفتحة تكون ظاهرة إلأ كل ما كان آخره ألفأ، فعلا كان أو اسما ، هذا هو الأعرف: ثم قال : (والياء علامة النصب في الثنية والجمع) (5) .
قد تقدم أن اللاحق علامة للشنية حرف المد واللين مفتوحا ما قبله ، واللاجق علامة للجمع حرف المد واللين مكسورا (6) ما قبله ، إلا أن يكون جمع اسم آخره الف فإنه يكون قبله فتحة في اللفظ نحو: موسين، وقد تقدم ما في ذلك من الخلاف، والذي أوجب حمل النصب على الخفض في الثنية والجمع أن الأصل كان فيهما آن ينصيا بالألف، وسيأتي الكلام في النون في التشنية والجمع (4) .
قوله: (وحذق النون علامة للنصب في الأفعال التي رفعها بثبات النون) (3.
(1) الجمل ص 18 (1) انظر ما تقدم ص190.
() الجمل ص 19 (4) انظر ما سيأتي ص 210.
5) الجمل ص 19.
(2) يريد في حالتي النصب والجر.
() اتظر ما سياتي ص 255 فما بعدها.
(4) الجل صن 60. وفي نسخه الثلاث: المطبوعة ونختين خطيتين نفيستين، الأفعال الة 08
مخ ۲۰۸