============================================================
الترنم (1)، وأنا أذكره .
اعلم أن العرب اذا لم تترتم في القوافي ، على ثلاثة أقسام : احذها: آن يتركوا المدات على حالها ولا يبدلون منها شيئا وعلى هذه اللغة اكثر العرب (2).
ومهم: من يحذفها ويجعل مكانها النون الساكنة إن كانت الكلمة مما 94 يجوز ان يلحقها التنوين، والا فيبقون المدة ولا يعوضون، فيقولون: منزلن، فيبدلون من الياء النون، ويقولون : 2 5- من طنل كالاتحمي انهجا* (3) ولا يبدلون من الألف النون ، وكذلك يقولون : 6- يا صاح ما هاج الدموع الذرفا*(4) (1) قال ابن الفخار في شرح الجمل 1/ص 14 "وهذه التسمية مثكلة، لأن الترثم هو ترجيع الصوت وترديده، وذلك اتما يتاتى مع حرف المددون التنوين ، ووجه ذلك ان يكون من باب حذف المضاف واقامة المضاف اليه مقامه للعلم يه والأصل تنوين عدم الترنم، ويكون شئي بذلك إعتبارا بالموضع الذي يكون فيه الترنم اذا كاتت القوافي مطلقة، فتكون تلك التسمية بهذه الملابسة" وانظر الكتاب 4 /4 20 - 406، الجني الداني ص 246 (2) في الأصا: "وعله هذه اللقة هم اكثر. باقحام "هم" وهذه اللقة هي لغة أهل الحجاز/ انظر الكتاب 206/4، القوافي للأخفش ص 105 (3) البيت للعجاج، وقبله - وهو مطلع الأرجوزة -: ما هاج أحزانا وشجوا قد شجا* والشاهد يروى أنهجا، بألف الاطلاق، وهي رواية الديوان، ويررى " انهجن" بالنون كما ذكر المؤلف بعد انظر ديوان العجاج ص 348، الكتاب 207/4، الخصائص 171/1، الصاحي ص 173، شرح المقدمة المحسبة 186/1، شرح الجمل لابن عصفور 110/1، توضيح المقاصد 27/1 مني اللبيب ص 487، والأتمي: ضرب من برود اليمن، وأنهج: يلي ومما ينبقي ذكره أن القسم الثاني الذي ساق ابن أبي الربيع البيت شاهدا له، لم أجده عند ره (4) هذا البيت مطلع ارجوزه للعجاج في ديوانه ص 488، ويروى" الذرقن" انظر الكتاب 207/4، شرح أبياته لابن السيرافي 352/2 ، أمالي السهيلي ص 46، شرح الجمل لابن 17
مخ ۱۷۷