149

بصائر او ذخائر

البصائر والذخائر

پوهندوی

د/ وداد القاضي

خپرندوی

دار صادر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

ادب
بلاغت
عينيه، وكنت يديه، فكان يتقي بيديه عن عينيه. هكذا الدر من البحر. كان عروة بن الزبير قضى شطر عمره بالمدينة، ثم هاجه رأي في سكنى العقيق، فتجهز إليه واتخذ به قصرًا، فقيل له: لم تركت الناس وحديثهم ومناقلتهم قال: لأني رأيت الناس قلوبهم لاهية، ومجالسهم لاغية، والفاحشة فيهم فاشية، فخفت عليهم الداهية، فتنحيت عنهم ناحية، وصرت منهم في عافية. قال فتح الموصلي: رأيت صوفيًا في البادية فقلت له: أين الزاد؟ فقال لي: قدمته في المعاد، قلت: فأبن الراحلة؟ قال: مناخة في الآخرة. شاعر: المتقارب سقى الله أيامنا بالنقا ... وأيامنا بذرى الأجفر وإذ لمتي كجناح الغدا ... ف تضمخ بالمسك والعنبر وأنت كلؤلؤة المرزبا ... ن بماء شبابك لم يعصر قال علي ﵁، قال النبي ﷺ: من

1 / 149