وان كانت قضايا فاما أن تكون مشتركة فى محمول واحد أو لا تكون، بل لكل واحدة منها محمول على حياله.
والقريب من الطبع أن يكون الاقتران مع حمليات بعدد أجزاء الانفصال، ويجب أن تكون مشتركة فى محمول واحد وتكون على منهاج الشكل الاول، وتكون المنفصلة وأجزاؤها موجبة والحمليات كليات وتكون أجزاء الانفصال مشتركة فى حد هو الموضوع، ولكل حملى اشتراك مع أجزاء الانفصال فى جزء فالنتيجة حملية.
وهذا هو الاستقراء التام وستعرف الاستقراء بعد هذا.
وأفضل المتأخرين يسمى هذا الاقتران: القياس المقسم ومثاله: «كل متحرك اما أن يكون حيوانا واما أن يكون نباتا واما أن يكون جمادا» و«كل حيوان جسم وكل جماد جسم وكل نبات جسم فكل متحرك جسم» .
وقد يكون منه على (1) سبيل الشكل الثانى والشرط بين أجزائه وأجزاء الحمليات ما هو الشرط بين الحمليين فى الثانى، ولا يكون على (2) سبيل الشكل الثالث الا أن تكون المنفصلة موجبة، وأن تكون الشركة فى كلى- أعنى أن يكون فى أجزاء الانفصال أو أجزاء الحمليات كلى يكون مشاركا لكلى أو جزئى من قرينه.
وان كانت الحمليات الكثيرة لا تشترك فى محمول واحد فالشرائط بعينها
غ
مخ ۲۸۶