ففى المشهور أن النتيجة تابعة للسالبة المنعكسة والحق أن النتيجة دائما ضرورية، لان «د» اذا كان موجبا لأحد الطرفين بالضرورة مسلوبا عن الآخر لا بالضرورة أو مسلوبا بالضرورة وموجبا لا بالضرورة أو موجبا لهما جميعا أو مسلوبا عنهما جميعا وهو لاحدهما وللآخر لا بالضرورة فبين طبيعتى الطرفين مباينة ضرورية.
ومن هذا نعلم أن السالبتين فى هذا الاختلاط تنتجان وكذلك (1) الموجبتان، ولكن بشرط أن تكون المطلقة وجودية، فان كانت عامة يجوز اشتمالها على الضرورة فلا (2) يتألف قياس من سالبتين أو موجبتين، كما لا يتألف اذا كانت السالبتان والموجبتان ضروريتين.
وأما فى الشكل الثالث فالنتيجة تتبع الكبرى فى الجهة.
وبيان ذلك أما فيما يرجع الى الاول بعكس الصغرى فبالعكس، وأما فيما يرجع إليه بعكس الكبرى أو لا يرجع إليه البتة بالعكس فبالافتراض .
وذلك فى اقترانين وهما أن تكون الكبرى اما موجبة جزئية واما سالبة
مخ ۲۶۰