بالامكان» عنى به أن «كل ما يوصف بج بالفعل» فهو (د) اما بالامكان أو بغيره كما عرفته فى جانب الموضوع.
لكنه (1) وان كان فى البيان الدورى دون ما تقدم، فليس يحتاج الى أن يبين بشيء آخر بل يكفى فيه أدنى تنبيه فان الاكبر اذا كان ممكنا للاوسط الممكن للاصغر كان ممكنا للاصغر والاصغر اذا أمكن أن يكون الاوسط الممكن كونه أكبر أمكن كونه أكبر لان امكان (2) الامكان قريب عند الذهن
وقد خالف المصنف رأى الجمهور هنا أيضا حيث جوز انتاج الصغرى الممكنة فى الشكل الاول وقد شرطوا فيها الفعلية وقالوا فى بيان تخلف النتيجة فيما لو كانت ممكنة انه يجوز ان يقال فى المثال المشهور: «كل حمار مركوب زيد بالامكان العام» و«كل مركوب زيد فرس بالضرورة» ولا يصدق «كل حمار فرس بالامكان العام» وذلك لان زيدا لم يركب بالفعل الا الفرس فكل مركوب زيد فى الكبرى هو فرس لان وصف الموضوع انما يصدق على ذاته بالفعل.
وقد تقدم لنا أن الجمهور سهوا عن معنى الفعلية فى الموضوع وان معناها ان كل ما لو
مخ ۲۴۷