الشكل الاول
وانما سمى أولا لأن انتاجه بين بنفسه وقياساته كاملة وتتبين به جميع الاشكال ولانه ينتج جميع المطالب الاربعة: الكلى الموجب والكلى السالب والجزئى الموجب والجزئى السالب.
ولا ينتج الكلى الموجب الذي هو أفضل المطالب غيره والشكل الثانى لا ينتج الا السالب والثالث لا ينتج الا الجزئى.
وشرائطه فى انتاجه أن تكون صغراه موجبة أو فى حكم الموجبة، بان تكون سالبة ممكنة أو وجودية ينقلب (1) السلب فيها الى الايجاب وأن تكون كبراه كلية.
وانما اشتراط كون الصغرى موجبة لان لزوم النتيجة فيه بدخول الاصغر تحت الاوسط بأن يقال (2) عليه ما قيل على الاوسط، فاذا كان الاوسط مسلوبا عنه فلم يكن من الموصوفات بالاوسط فلا يلزم أن يتعدى إليه ما قيل على الاوسط.
واشتراط كلية الكبرى أيضا هو ليتأدى حكمها الى الصغرى، فانها اذا كانت جزئية فربما كان الاوسط أعم من الاصغر وكان الاكبر مقولا على البعض الذي ليس بأصغر فلا يلزم منه أن يوجد فى البعض الذي هو الاصغر.
وقرائنه المنتجة أربع، لان القضايا اما مهملة واما شخصية واما
مخ ۲۴۳