175

الكوفة فأذن لهم فدخلوا عليه فقالوا يا أبا عبد الله إن أناسا يأتوننا يزعمون أن فيكم أهل البيت إمام [إماما مفترض الطاعة فقال ما أعرف ذلك في أهل بيتي قالوا يا أبا عبد الله يزعمون أنك أنت هو قال ما قلت لهم ذلك قالوا يا أبا عبد الله إنهم أصحاب تشمير وأصحاب خلوة وأصحاب ورع وهم يزعمون أنك أنت هو قال هم أعلم وما قالوا قال فلما رأوه أنهم قد أغضبوه فخرجوا فقالوا يا سليمان من هؤلاء قلت الناس من العجلية قال عليهم لعنة الله قلت يزعمون أن سيف رسول الله(ص)وقع عند عبد الله بن الحسن قال لا والله ما رآه عبد الله بن الحسن ولا أبوه الذي ولده بواحدة من عينيه إلا أن يكون رآه عند علي بن الحسين(ع)فإن كانوا صادقين فاسألوهم عما في ميسره وعما في ميمنه فإن في ميسره سيف رسول الله(ص)وفي ميمنه علامة ثم قال والله إن عندنا لسيف رسول الله ودرعه وسلاحه ولامته وإن عندنا الذي كان رسول الله يضعه بين المشركين وبين المسلمين فلا يخلص إليهم نشابة والله إن عندنا لمثل التابوت الذي جاءت به الملائكة تحمله والله إن عندنا لمثل الطست الذي كان موسى يقرب فيها القربان والله إن عندنا ألواح موسى وعصاه وإن قائمنا من لبس درع رسول الله فملأها ولقد لبسها أبو جعفر(ع)فخطت عليه فقلت له أنت ألحم أم أبو جعفر قال كان أبو جعفر ألحم مني ولقد لبستها أنا فكانت وكانت وقال بيده هكذا فقلبها ثلاثا.

5 حدثنا محمد بن عبد الجبار عن البرقي عن فضالة عن يحيى عن أبيه عن عبد الله بن سليمان قال سمعت أبا جعفر(ع)يقول إن السلاح فينا كمثل التابوت في بني

مخ ۱۷۶