174

فقال كذبا لعنهما الله ولا والله ما رآه عبد الله بعينيه ولا بواحد من عينيه ولا رآه أبوه إلا أن يكون رآه عند علي بن الحسين بن علي وإن كانا صادقين فما علامة في مقبضه وما لا ترى في موضع مضربه وإن عندي لسيف رسول الله(ص)ودرعه ولامته ومغفره فإن كانا صادقين فما علامة في درعه وإن عندي لراية رسول الله(ص)المغلبة وإن عندي ألواح موسى وعصاه وإن عندي لخاتم سليمان بن داود وإن عندي الطست الذي كان يقرب بها موسى القربان وإن عندي الاسم الذي كان إذا أراد رسول الله أن يضعه بين المسلمين والمشركين لم يصل من المشركين إلى المسلمين نشابة وإن عندي التابوت التي جاءت به الملائكة تحمله ومثل السلاح فينا مثل التابوت في بني إسرائيل أهل بيت [في أي بيت وقف التابوت على باب دارهم أوتوا النبوة كذلك ومن صار إليه السلاح منا أوتي الإمامة ولقد لبس أبي درع رسول الله فخطت على الأرض خطيطا ولبستها أنا فكانت وقائمنا ممن إذا لبسها ملأها إن شاء الله.

3 حدثنا أحمد بن الحسين عن أبيه عن ظريف بن ناصح قال لما كانت الليلة التي ظهر فيها محمد بن عبد الله بن الحسن دعا أبو عبد الله بسفط له فلما وضع بين يديه فتحه ومد يده إلى شيء فتناوله فتعيب فيه شيء فغضب ثم دعا سعيدة باسمها فقال له حمزة بن عبد الله بن محمد أصلحك الله لقد غضبت غضبا ما أراك غضبت مثله فقال له ما تدري ما هذه هذه العقاب راية رسول الله قال ثم أخرج صرة فأخذها بيده فقال في هذه الصرة مائتا دينار عزلها علي بن الحسين عن ثمن عمودان أعددت [أعدت لهذا الحدث الذي حدث الليلة بالمدينة قال فأخذها فمضى فكانت نفقته بطيبة.

4 حدثنا أحمد بن محمد وعبد الله بن عامر عن ابن سنان عن عبد الله [بن مسكان عن سليمان [بن خالد قال بينا مع أبي عبد الله(ع)في ثقيفة له إذا استأذن عليه أناس من أهل

مخ ۱۷۵