على الطعام.
وأحسن ما يزكيه، أنه يخلف ظن زائره بالمناقضة بين صورته في الذهن وصورته في الواقع، كما قالت صحفية فرنسية رأته في بيته، فغالبت نفسها لحظة ثم صاحت: ماذا أرى؟ كنت أحسبني أرى أجرأ المفكرين المتمردين في البلاد الإنجليزية، فإذا بي أنظر إلى حضري من أوساط المقلدين. •••
واليوم، وقد بلغ الغاية من تحقيق الظنون واختلاف الظنون، يتم غرائبه وهو يتحدث عن المصير الذي لا معدى عنه لحي من الأحياء، فيوصي جادا أو هازلا، ألا يتبعوا نعشه بالسيارات في شارات الحزن والحداد، بل بقطعان من البقر والضأن والخنازير، وأسراب من الحمام والإوز والدجاج، وحوض يعوم فيه السمك الحي، موشحات كلها بالبياض، مشتركات كلها في كرامة الرجل الذي كان يؤثر أن يهلك على أن يشبع بلحوم زملائه من المخلوقات الحية!
ولو تحققت هذه الوصية يوما لصارت جنازة شو أليق الجنازات بشو، وفاقا للغرابة التي يتوخاها في كل شيء، فهي كما قال أغرب موكب شوهد من نوعه، بعد موكب الذاهبين إلى سفينة نوح!
مؤلفاته
وفيما يلي طائفة من أسماء مؤلفاته على حسب أبوابها، تشير إلى أهمها ولا تستقصيها:
الروايات القصصية
المراهقة (1930)، عقدة غير معقولة (1885-1887)، الحب بين الفنانين (1887-1888)، صناعة كاشيل بيرون (1885-1886)، اجتماعي لا يجتمع (1887).
المسرحيات من 1892 إلى 1949
منازل الأيامى، زير النساء، صناعة مسز وارين، السلاح والإنسان، كانديدا، رجل القدر، قلما تدرس، تلميذ الشياطين، قيصر وكليوباترا، ارتداد الكابتن براسبوند، الإنسان والسوبرمان، جزيرة جون بول الأخرى، كيف كذب لزوجها، ماجور بربارا، حيرة الطب، يتزوج، مطلع بلانكوبوسنيث، سوء التوفيق، سيدة الأغاني السمراء، رواية فاني الأولى، أندروكليز والأسد، مغلب، بجماليون، بيت القلب الكسير، كاترين الكبرى، عودة إلى متوشالح، سان جوان، عربة التفاح، أصدق من أن يجود، على الصخور، المليونيرة، جنيڤة، في أيام الملك شارل الصالح الذهبية، سمبلين منقحة.
ناپیژندل شوی مخ