وضحك دكتور أمجد، وأكمل الحاج حامد: نعم اضحك. والله لو حلفت لي إنك لم تخطئ في أوروبا ما صدقتك.
وضحك ثلاثتهم وقال سعدون: أعرفت هناء بالحكاية؟
وقال دكتور أمجد: وهل كان يمكن أن تخفى عنها؟
وقال سعدون: وماذا كان تعليقها؟
وقال دكتور أمجد: ابتسمت وقالت مسكين.
وناقشتها فيم تقول مسكين؟ قالت: لقد انكشف شهاب هذا كل ما في الأمر.
وقال الحاج حامد في سعادة: زادها الله عقلا. هيه ماذا قلت يا دكتور أمجد؟ - من جهتي أنا لا مانع.
وقال الحاج حامد: طبعا تسألها وتسأل خالته أيضا.
قال سعدون: طبعا خالته ستكون سعيدة، ولكن اسمع يا أمجد، اترك هناء لأسألها أنا. - أمرك.
الفصل السادس عشر
ناپیژندل شوی مخ